0 تعليق
952 المشاهدات

مدرسة الكويت الأهلية الحديثة تدشن الغرفة الحسية



[B]
أشادت الشيخة عايدة سالم العلي بتفاعل المجتمع الكويتي وقدرته على التجاوب مع التجارب الناجحة معلنة تفاؤلها بنجاح تجربة الغرفة الحسية التي استقطبتها مدرسة الكويت الأهلية الحديثة لتطوير قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة.

كلام الشيخة عايدة جاء خلال مشاركتها في التعريف بهذه الغرفة والإعلان عن بدء العمل بها العام الدراسي المقبل وذلك في فندق كراون بلازا حيث أكدت أن التقدم العلمي بات أكثر نفعا وإفادة للطلبة بجميع فئاتهم كما يعطي المدرس فرصة كبيرة للإبداع في مجاله لاسيما أن عصر التفاعل واستخدام التكنولوجيا يسيطر على الواقع التعليمي ودليل على التطور والتقدم.

بدورها، أعلنت صاحبة مدرسة الكويت الأهلية الحديثة خولة العتيقي أن التكلفة الأساسية للغرفة الحسية هي 30 ألف دينار فضلا عن الملحقات والإضافات التي تحتاجها الغرفة، مشيرة الى ان العمل فيها سيبدأ من العام الدراسي القادم.

وتابعت أن عملية التدريب على استخدام الغرفة قد بدأ ليتم تدريب الإخصائيين والمدرسين على كيفية تطبيق كل البرامج المساعدة في تطوير قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت العتيقي أن المدرسة تعمد منذ إعادة تأسيسها منذ نحو سنة تقريبا إلى أن تكون جميع أعمالها فنية تربوية تخدم المسيرة التعليمية، مؤكدة أن ذوي الاحتياجات الخاصة جزء مهم من هذه المدرسة.

وعليه كان القرار بإيجاد الغرفة الحسية في المدرسة لتطوير قدرات هذه الفئة والذي تتم من خلال التعامل مع جميع حواسه.

من جانبها، أشارت مديرة المدرسة سميرة اليعقوب الى ان هذه الغرفة هي الأولى في الشرق الأوسط والخليج، قائلة انها تساهم في هدف المدرسة في البقاء في الريادة التربوية، حيث ان الغرفة الحسية تعمل على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام حواسهم بشكل عام وتنمي قدراتهم وتطورها.

أما المديرة التنفيذية للمدرسة د.نجلاء عبدالمعبود فقد شرحت أهمية هذه الغرفة كونها الأولى في الشرق الأوسط والخليج وتتعامل مع جميع حالات الإعاقة على اختلافها كحالات الإعاقات الذهنية والحركية والعقلية وغيرها، بالتالي فإنها تساهم في تقديم خدمات مساندة كالعلاج الطبيعي والوظيفي والسلوكي والاجتماعي والنفسي.

وتابعت عبدالمعبود ان هذه الغرفة تعمل بشكل لاسلكي ما يسهل التعامل مع التقنيات الحديثة في هذا المجال، وقالت انها تتميز ايضا بأنها تصلح لذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب الدمج على حد سواء وذلك من خلال تقنيات تعتمد على سيناريوهات تمت برمجتها من خلال وحدات معنية خاصة بهم ويتم تحضيرها من قبل متخصصين في هذا المجال.

بدوره، أشار المستشار التنفيذي لشركة ‍Expecia تيم نيلوز الى ان وجود الغرف الحسبة في المنهاج التربوي يساهم في تطوير برامجه وابتكار سيناريوهات تغني المكتبة التعليمية بشكل عام وتخدم ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص.

وتابع ان هذه الغرفة تعمل وفق نظام Mile وهو نظام البيئة التعليمية التفاعلية باستخدام الحواس المتعددة الأمر الذي يقوي ويعزز قدرة الطفل على الابتكار والتركيز.

وخلال محاضرته تحدث نيلوز عن تاريخ الغرف الحسية وكيفية تطورها لتصبح غرفا تفاعلية تستخدم أجهزة مساندة وداعمة لتطوير قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة.

كما قدم نماذج عن المفاتيح الكهربائية لدى الطفل وكيفية التحكم بها عن طريق الرأس واللمس وبعض التقنيات المستخدمة في هذه الغرفة. [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0