في الوقت الذي تحتفل فيه الكويت باليوم العالمي لذوي الإعاقة تتزايد الحاجة إلى الالتفات إلى قضايا هذه الفئات، ودعم مطالبها المؤجلة والعمل على رفع الدعم وإقرار الحقوق المنقوصة.
وتحتفل دول العالم باحياء اليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة في الثالث من ديسمبر سنويا، ويحمل احتفال هذا العام شعار «كسر الحواجز وفتح الابواب لتحقيق الدمج في المجتمع والتنمية للجميع»، الأمر الذي يستلزم تحركا عاجلا لإقرار جميع بنود قانون المعاقين الجديد، الذي أقر مؤخرا لكنه لم يفعل بصورة كافية في كل جهات الدولة.
ويرمي احياء هذه المناسبة الى زيادة فهم الامور المتعلقة بهذه الفئة، وتحريك القوى المتقدمة في العالم لدعم الكرامة والحقوق والرفاهية لهم، علاوة على رفع مستوى الوعي العام بخصوص أهمية دمجها في مختلف المجالات.
وفي الكويت يشكو ذوو الاحتياجات الخاصة من عدم تفهم الكثير من ابناء المجتمع لطبيعة الإعاقة، ويتبدى قصور في الوعي بحقوق المعاق ومن ثم يقدم الكثيرون على خطف المواقف والانتساب زورا إلى ذوي الإعاقات المختلفة من اجل السطو على حقوقهم.
إن العين الراصدة لا تنكر الامتيازات والحقوق التي يحصل عليها ذوو الاحتياجات الخاصة في الكويت، لكن الكثير من الحقوق منقوصة والمطالب مؤجلة، كما ان البعض يتكسب من قضايا هذه الفئات الغالية على قلوبنا.