0 تعليق
315 المشاهدات

اصنعي من ابنك المعاق بطلا



تحرص الدولة على الاحتفال سنويا بيوم الطفل المعاق، تقديرا لقدرته على تحدى الإعاقة وانتصاره عليها خاصة بعدما أعدت لة المراكز والهيئات التعليمية، ونظمت له البطولات الدولية، وأحرزت له للعديد من الميدليات الذهبية.

تقول د.منى جاد الخبيرة التربوية إن الله أنعم على المعاق بالموهبة التي تعوضه نقصه والتي يتفوق بها على الطفل السوى ولكن على المحيطين به وخاصة الأم اكتشاف هذه الملكة وتنميتها وتوجيهه للاتجاه السليم الذي يساعده على التميز والنبوغ فيها، ويجب أن تنمى لديه القدرة على التحدى للانتصار على إعاقته بإدخاله أحد المراكز المؤهلة لذلك، ووضعه تحت رعاية ذوى الخبرة لتدريبه وتهيئته وتحسين علاقته بالمجتمع والتعامل معه بدون خجل بغرض التصالح مع إعاقته.

وطالبت د. منى كل أم أن تراعى ظروف ابنها المعاق وتتواءم معها هي ومن يحيطون به خاصة أشقاءه وتحرص على عدم معايرتهم له بهذه الإعاقة حتى لا يشعر بالنقص، كما عليها تنشيط حواسه الأخرى لإشعاره بالأهمية بعدما فقد اهتمام الناس به بسبب إعاقته.

وأكدت أنه على الدولة رعاية هؤلاء الأطفال وتأهليهم ليصبحوا قوة منتجة لا مستهلكة، لأنهم شركاء في بناء الوطن، مشيرة إلى أنه لابد من تحويل الإعاقة لطاقة تتناسب مع متطالبات سوق العمل المصرى وتدريب وتأهيل المعاقين على هذه المتطالبات ودمج ذوى الإعاقة مع المجتمع وأن تدعم الجمعيات الأهلية بالمعونات التي تنمى وتطور ملكات هؤلاء الأطفال كأجهزة الكمبيوتر وشاشات العرض.

وأخيرا طالبت بضرورة تنمية الوعى الثقافى بالمجتمع للتكيف مع ذوى الاحتياجات الخاصة وعدم التعامل معهم على أنهم نكرة أو أن إعاقتهم سبة.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0