تقيم الجمعية الكويتية للدسلكسيا صباح اليوم الثلاثاء احتفالية في مبنى الأمم المتحدة بمنطقة مشرف لمناسبة انطلاق برنامج الدسلكسيا الإلكتروني، وذلك تحت مظلة مشروع تحديات التعليم المبكر والإعاقة الذي يرعاه المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت والمكتب الإنماني للأمم المتحدة، وضمن برنامج دعم الخبراء المقدم من قبل الجهتين الراعيتين، وبتكليف المدير التنفيذي للمشروع الدكتور جاد البحيري.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد القطامي ان مؤشر الدسلكسيا وهو أول برنامج منظور باللغة العربية في العالم للكشف المبدئي عن الدسلكسيا كأحد تطبيقات الآيفون المعاصرة المجانية، يضاف إلى كثير من الإنجازات الحضارية – غير المسبوقة – للكويت، في مجال الخدمات المتخصصة لذوي الإعاقة التي ابتكرت ونفذت في الجمعية الكويتية للدسلكسيا.
وأضاف ان ابتداء العمل بالتطبيق الالكتروني الفريد سيكون مع أول ضغطة، للسفير الممثل المقيم للأمم المتحدة في الكويت آدم عبدالمولى على الزر المخصص في جهاز الآيفون لتطبيق البرنامج، ورئيس مجلس الإدارة في الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد يوسف القطامي، وبحضور لافت من شخصيات المجتمع الكويتي والجهات الداعمة لمشروعات الجمعية الكويتية للدسلكسيا.
وذكر القطامي أن برنامج مؤشر الدسلكسيا يتميز بتحقيق كثير من المساعدة في متطلبات وحاجات ذوي الإعاقات التربوية الخاصة وصعوبات التعلم، كالسرعة في إصدار النتائج والسهولة ومحدودية الكلمات والتخيير ما بين استماع السؤال أو قراءته، وغيرها من الخصائص، ويقدم حلولاً عملية قريبة وسهلة لكثير من المصاعب التي تواجه هذه الفئة من أفراد المجتمع، الذين تتراوح نسبتهم ما بين 10-20 في المئة حسب نسب الإصابة عالمياً، ويدل البرنامج المستفيدين إلى الأماكن التي يجدون فيها المساعدة اللازمة لتشخيص وعلاج مشكلاتهم.
وأوضح القطامي ان هذا التطبيق أحد أحدث وأهم الابتكارات في مجال تقديم الخدمة النوعية، وبشكل مباشر لذوي الإعاقات التربوية الخاصة وصعوبات التعلم، دون الحاجة إلى مساعدة من الآخرين، ما يحقق مزية الخصوصية التي يبحث عنها هؤلاء المستفيدون.