[B]
التقى محافظ ذمار يحيى العمري اليوم ممثلي حملة مناصرة وتنفيذ بنود الاتفاقيات الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي ينفذها الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين ضمن مشروع " مساواة " الممول من الاتحاد الأوروبي ومنظمة " هندكب" والمنظمة العربية للمعاقين.
وفي اللقاء استمع المحافظ العمري من رئيس الفريق رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عبد الواسع محمد مجلي إلى شرح عن طبيعة الحملة التي تهدف إلى تفعيل بنود الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الدول التي صادقت عليها من ضمنها اليمن.
وتسعى لإيجاد فرص حقيقة في التعليم والصحة والعمل وإمكانية الوصول وتيسير التنقل وحرية التعبير عن الرأي والاستقلالية لذوي الإعاقة على مستوى الريف والحضر بما يمكنهم من إثبات الذات والمشاركة الفاعلة في الحياة وتحسين معيشتهم.
ولفت مجلي إلى أن الحملة تهدف إلى تعزيز العلاقة مع السلطة المحلية لإصدار تعاميم من السلطات المحلية والأجهزة التنفيذية تمكن المعاقين من خدمات الصحة والتعليم وكافة الخدمات التي تسهل عليهم الاندماج الحقيقي في المجتمع.
وأشار مجلي إلى أن الحملة تقام بمشاركة الجمعيات النوعية لذوي الإعاقة البصرية والسمعية والحركية والذهنية وفي مقدمتها فرع المعاقين في المحافظة بالإضافة إلى جمعية الوفاء الخيرية النسوية ومركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان.
وبين مجلي أن تدشين الحملة من ذمار، نظرا للأنشطة البارزة لجمعيات ذوي الإعاقة واهتمام وتفاعل السلطة المحلية مع قضايا المعاقين.
وأكد المحافظ العمري استعداد السلطة المحلية بالمحافظة لتذليل كافة الصعاب لإنجاح الحملة وتنفيذ الالتزامات المتعلقة بها من خلال إصدار التعاميم الهادفة إلى تنفيذ الاتفاقيات الدولية المتعلقة بذوي الإعاقة والاهتمام بقضاياهم وهمومهم وتطلعاتهم.
وأشار المحافظ العمري إلى أن رعاية وتأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع مسئولية وطنية يجب أن يضطلع بها الجميع باعتبار المعاقين جزء من المجتمع.
وأشاد المحافظ العمري بجهود جمعيات ذوي الإعاقة في المحافظة في تدريب وتأهيل المعاقين ودمجهم في المجتمع، مبديا استعداد السلطة المحلية لدعم جهودها ورعايتها لتتمكن من أداء دورها الاجتماعي والوطني المطلوب.
ولفت إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به شريحة المعاقين من قبل السلطة المحلية باعتبارهم من أهم شرائح المجتمع.
[/B]