تأسست في 20 اكتوبر 2009
أشارت مؤسس ومدير عام بوابة التدريب العالمية كفاية العلبان، إلى تنظيم مؤتمر اليوم العالمي للأفراد ذوي الإعاقة خلال الفترة من 3-5 ديسمبر المقبل، في مكتبة الكويت الوطنية، تحت شعار «كسر الحواجز، فتح الأبواب للتنمية في مجتمع شامل للجميع».
وقالت العلبان، إن «المؤتمر سيشمل لقاءات حوارية مفتوحة يطرح فيها الشباب ذوي الإعاقة رؤيتهم التنموية للوطن على كافة المستويات ومختلف الأصعدة، وذلك بمشاركة رسمية من العديد من الجهات الحكومية وسفارة الولايات المتحدة الأميركية».
واضافت «يحتوي برنامج المؤتمر على ندوات جماهيرية تحفيزية يقدمها نخبة من الشباب من ذوي الإعاقة وأقرانهم من غير ذوي الإعاقة، وتركز مواضيع هذه الندوات على تعزيز القيم الإنسانية وتطوير الذات ونشر الأفكار الإيجابية التي تساهم في توعية المجتمع، خصوصا فئة الشباب لتقبل الاختلافات بين البشر ورفع روح التواصل والتعاون لمجتمع شامل للجميع».
وتابعت، «انطلقت فعاليات هذا المؤتمر بإقامة معسكر تدريبي امتد لستة أسابيع للشباب من ذوي الإعاقة مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة لإعدادهم لقيادة المؤتمر من قبل بوابة التدريب العالمية وبدعم من الشريك الاستراتيجي الهيئة العامة للشباب والرياضة، حيث تميز في تقديم المعسكر التدريبي قادة من الشباب ذوي الإعاقة، وهما عبدالعزيز المطيري، وإيمان الخالدي، كما كانت هناك مشاركة من معهد النور للمكفوفين من دولة قطر في أحد البرامج التدريبية قدمها حسين الحداد، حيث كانت رسوم الانتساب مجانية لجميع الورش التدريبية».
وقدمت كفاية العلبان ومدير عام بوابة التدريب العالمية ورشة عمل بعنوان «قانون 8/ 2010، والاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة»، شارك فيها أول وكيل مساعد «كفيف» لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور زكي السليمي، وممثلون من الهيئة العامة لذوي الإعاقة، وقام بتقديم ورشة عمل «فن الاتصال والتأثير على الآخرين» المهندس معجل العبكل، عضو متطوع في بوابة التدريب العالمية، ومدير إدارة التدريب في ديوان الخدمة المدنية، وأخيراً قدمت نورة العثمان، شريك مؤسس ونائب مدير عام بوابة التدريب العالمية، ورشة عمل «التطوع واتيكيت التعامل مع الأفراد ذوي الإعاقة».
وبينت أن الراعي الإعلامي لهذا الحدث العالمي هو «الملتقى الإعلامي العربي»، ولذا سيركز المؤتمر والاحتفال باليوم العالمي للأفراد ذوي الإعاقة على ضرورة تضافر وتكاتف الجهود من قبل جميع الجهات والمؤسسات الرسمية في الدولة للاهتمام بهذه الشريحة المهمة، حيث يعتبر ذلك أحد المقاييس الرئيسية لتقدم الشعوب.
