قالت رئيسة الرابطة الكويتية لطب الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة سندس الشريدة ان الرابطة تحتفل بيوم الخدج العالمي الذي يصادف 17 نوفمبر من كل عام.
وأضافت الشريدة اليوم ان حفل الرابطة يتضمن أنشطة علمية متكاملة لتوعية ذوي الأطفال الخدج من خلال إلقاء ندوات ومحاضرات علمية اضافة الى نشر إصدارات خاصة بهذه الفئة.
من جهته قال استشاري اطفال خدج وعضو رابطة طب الأطفال الدكتور سليمان السعد ان اليوم العالمي لرعاية الأطفال الخدج يقام كل عام بهدف التوعية عن الأطفال الخدج ( وهم الأطفال ناقصو النمو نتيجة الولادة المبكرة) مبينا ان الرابطة تقوم سنويا بالاحتفال بهذا اليوم.
واوضح السعد انه تم تخصيص هذا الحفل يهدف ايضا الى توعية الناس بتأثير الولادة المبكرة على الأطفال وخاصة ما يحصل لهم من إعاقات ذهنية وعضوية أخرى قد تجعلهم عالة على والديهم وعلى المجتمع بشكل عام بسبب التكلفة المادية التي تصل إلى مليارات الدولارات.
وذكر انه يولد نحو 15 مليون طفل خديج كل عام وهؤلاء يمثلون نسبة 8-12 في المئة من مجموع المواليد في العالم بينما يموت أكثر من مليون منهم سنويا بسبب الولادة المبكرة ومن يكتب لهم الحياة قد يعيشون بإعاقة دائمة.
وأضاف ان الأطفال الخدج يشكلون نسبة متنامية بين مجموع المواليد في العالم وعلى الرغم من التقدم العلمي في مجال طب الأطفال حديثي الولادة وطب النساء والولادة فإن هذه النسبة لم تتغير منذ عقود مضت.
وأكد ان ذلك يجعل العالم أمام مشكلة قد لا يكون حلها سهلا وتحتاج إلى تكاتف الجهود على جميع المستويات للتقليل من نسبة الوفيات بينهم والتقليل من نسب الإعاقات الذهنية والإصابة بأمراض الرئة المزمنة واعتلال الشبكية الذي قد يؤدي إلى العمى وأمراض أخرى قد تظهر عليهم عند البلوغ مثل السكري وأمراض القلب.
يذكر ان اقامة هذا اليوم التوعوي فكرة حديثة بدأت في عام 2008 من قبل المنظمة الأوروبية للعناية بالأطفال والتي أقامت أول اجتماع لها في روما بإيطاليا ثم تلتها العديد من الدول فيما بلغ عدد الدول المشاركة في العام الماضي أكثر من 50 دولة.