اصبح العمل التطوعي ركيزة مهمة في بناء المجتمع وذلك لما له من قيمة دينية وإنسانية كبيرة ، فهو شعور وإحساس قبل أن يكون جهد وعمل كما انه من الأمور المهمة التي تسعى له كثير من المجتمعات في الوقت الراهن للنهوض بالمجتمع والإرتقاء به من حيث توظيف الإمكانيات الذهنية والطاقات البشرية وتوجيهها توجيها سليما
ومما يجدر الحديث عنه تسخير الإمكانيات لفئة غالية علينا وفئة تعتبر مثالا عظيما في الصبر والعزيمة ألا وهم ” ذوو الإحتياجات الخاصة ” الذي ينبغي ان يبذل لهم الجهد في الإسهام في ادخال السرور على قلوبهم ورفع معنوياتهم وشحذ هممهم من خلال ممارسة بعض الأنشطة معهم والتعامل معهم بشكل يُشعرهم أنهم أسوياء والنهوض بهم في الأنشطة الرياضية والبطولات المحلية والدولية لبناء ثقتهم بأنفسهم بأنهم فئة فاعلة في المجتمع وقادرة على العطاء وكذلك في التنسيق مع الجهات الإعلامية في دعمهم وتصحيح اوضاعهم ولفت الآخرين لهم
فإني ارى ان هذا العمل الجبار في العمل التطوعي هو بمثابة الجلسات النفسية التي يقوم بها كبار الأطباء ان هي وظفت كما ينبغي لها
وفقنا الله لخدمة ديننا ومجتمعنا
راما محمد ابراهيم المعيوف
المملكة العربية السعودية