أعرب نائب رئيس مجلس إدارة النادي الكويتي للمعاقين منصور السرهيد عن استياءه من الهجوم غير المبرر على الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديو للاعب المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة عاطف الدوسري الذي أعرب خلاله عن استيائه بعد حصول على كتاب من إحدى اللجان الطبية يفيد بأنه لا يعاني من إعاقة، لافتا إلى أن تلك اللجنة لا تمت لهيئة الإعاقة بأي صلة ولا تتبع لها من الأساس.
وأضاف السرهيد أن البعض استغل الفيديو المتداول للهجوم على الهيئة، موضحا أن الكتاب الذي حصل عليه اللاعب هو كتاب خاص بنسبة الإعاقة من قبل اللجنة الطبية التابعة لمؤسسة التأمينات الاجتماعية،
وذلك للحصول على نصيب من المعاش التقاعدي لوالده.
ولفت إلى أنه بتوجيهات من وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ومدير عام الهيئة د. شفيقة العوضي قام وفد من الهيئة بزيارة “التأمينات الاجتماعية” بحضور نائب المدير العام لمؤسسة التأمينات الاجتماعية خالد الفضالة، الذي أوضح بدوره أن اللجنة التي أصدرت الكتاب هي إحدى اللجان التابعة لها والمعنية بوضع التقارير الطبية التي تحدد نسبة الإعاقة والقدرة على العمل ومدى إمكانية حصول المعاق على نسبة من المعاش التقاعدي للوالد وفق قوانين الموسسة.
وتابع السرهيد أن تقرير لجنة التأمينات لم تنكر إعاقة اللاعب، ولكنها أصدرت له شهادة عجز لا تندرج تحت مفهوم العجز الدائم او العجز بنسبة تتعدى ٥٠٪ والتي تمكنه من الحصول على امتيازات التأمينات من المعاش التقاعدي لوالده، لافتا إلى تلك الإشكالية لا تدخل ضمن امتيازات وحقوق قانون ٨/٢٠١٠ بشأن الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأوضح أن ذوي الإعاقة في إطار قانون ذوي الإعاقة يتمتعون بحقوقهم كاملة في هذا الشأن، إذ يحصل المعاق على معاش تقاعدي كامل بنسبة ١٠٠٪ بعد مدة ١٥ عاما من العمل، كما أن اللجان الطبية في الهيئة تمنحه هذه النسبة قبل المدة المذكورة في حالة ارتأت أن المعاق غير قادر على العمل.
وأشار إلى أن اللاعب الدوسري لديه شهادة ة بإعاقة حركية شديدة بنسبة تتعدى ٥٠٪ صادرة من قبل هيئة الإعاق وتم تجديدها، ويتمتع بكافة حقوقه التي كفلها له قانون الإعاقة في الكويت، مناشدا جميع الأشخاص من تلك الفئة العزيزة على قلوبنا بضرورة التعرف والاستفسار على حقوقهم التي يكفلها لهم القانون في ظل اعتماد هيئة الإعاقة لسياسة الأبواب المفتوحة للجميع دون استثناء.