مازال مسلسل التجاوزات والفشل هو العنوان الأبرز للهيئة العامة للمعاقين التي يعيش معها المعاقون وأهاليهم معاناة لا نهاية لها فيوم عن يوم يزيد الإهمال وتتفاقم التجاوزات دون حسيب أو رقيب فما يحدث للمعاق من استهداف مباشر من تعطيل معاملاتهم تارة وتارة اخرى المماطلة في إعانتهم ومرات عديدة الاستخفاف بحاجاتهم ومتطلباتهم من المسؤولين وكل ذلك على مرأى وعلم وزيرة الشؤون التي ومنذ توليها الوزارة لم نشاهد منها الا التخبط واستهداف المواطن في كل ما يرفع المعاناة عنه من معاقين لم يجدوا الملاذ الآمن لهم في ظل تجاهل النواب لمعاناتهم وعدم اهتمامهم لقضايا المعاق الذي هو مواطن كويتي كفل له الدستور جميع الحقوق بل ميزه في الكثير من الاحتياجات ولكن للأسف بأن هؤلاء النواب الذين يتحدثون عن إنجازات على ورق فشلو في أبسط اختبار لهم وهو المحافظة على مكتسبات وحقوق المواطنين. فلم نطلب منهم تشريع قوانين جديدة تأخذ دورات وفصول تشريعية لإقرارها بل مطلبنا منهم كان المحافظة على حقوق ومكتسبات المعاق الذي تجاوزت عليه وزارة الشؤون جهرا دون أن تضع لكم اي اعتبار يا نواب الأمة فأين إنجازاتكم التي تتحدثون عنها إذا حقوق المواطنين تنتقص يوما بعد يوم وسط صمت غير مبرر منكم يا نواب الأمة؟ تحدثتم عن التغيير والإنجاز ووعدتم المواطن بالمحافظة على حقوقه التي سلبت منه اثناء مجلس المناديب ولكنكم للأسف أصبحتم أسوء من مجلس المناديب.