اختتمت مسابقة القرآن الكريم السنوية لمتلازمة الداون فعالياتها بتكريم 35 فائزا وفائزة، في منافسات دورتها الأولى التي نظمتها الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي بالتعاون مع وزارة الأوقاف، تحت رعاية فهد المعجل وبحضور وزير الصحة الأسبق رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي د.عبدالرحمن العوضي، ورئيسة مركز المعجل لأطفال الداون د.صديقة العوضي، وسفير المملكة العربية السعودية لدى الكويت د.عبدالعزيز الفايز، وسفير الإمارات رحمة الزعابي، والمستشار في الديوان الأميري فيصل بوخضور وعدد من الشخصيات وجمع كبير من أولياء أمور المتسابقين من أبناء متلازمة الداون.
وأكد راعي المسابقة فهد المعجل في الكلمة التي ألقاها خلال افتتاح حفل التكريم الذي أقيم مساء أول من أمس بمقر الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي (مركز ناصر عبدالرحمن المعجل لأطفال الداون) بمنطقة الخالدية، إن الإعاقة ذهنية كانت أم جسدية لا يمكن أن تكون عائقا أمام الإبداع والتميز، وها نحن نقف اليوم شهودا على مثال يحكي كيف استطاع هؤلاء الأبناء تحويل الإعاقة إلى إلهام وإبداع في جميع المجالات، داعيا لهم بالتوفيق والى مزيد من الإبداع.
ووجه المعجل الشكر لوزارة الأوقاف لتعاونها ومشاركتها وللحضور من السفراء ورجال السلك الديبلوماسي وكبار الشخصيات وأولياء أمور المتسابقين.
بدوره، أكد وزير الصحة الأسبق رئيس الجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي د.عبدالرحمن العوضي أن الاهتمام بحفظ القرآن وتعليم الأخلاق للنأي بالأبناء عن السلوكيات الخاطئة، مبينا أن هذا التكريم دافع للجميع المتسابقين من أطفال وأبناء متلازمة الداون وأولياء أمورهم لتشجيعهم على حفظ كتاب الله ونطق اللغة العربية وتطوير ذاتهم.
ولفت د.العوضي إلى سعي الجمعية إلى توفير البيئة التربوية الدعوية الصالحة لهذه الفئات من أبناء المجتمع، والتي تسهم في رفع المستوى التربوي والإيماني لدى الفرد والمجتمع.
المصدر : عبدالله الراكان \ جريدة الانباء