اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادة ما يصاب به الأطفال، ولكنه قد يستمر إلى سن المراهقة، خاصة وأن التغيرات الهرمونية في مرحلة المراهقة مستمرة، وتشبه أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى المراهقين أعراضها لدى الأطفال.
ووفقا لما ذكره موقع “webmd” الطبى، تشمل أعراض اضطراب فرط الحركة والانتباه التشتت والتركيز الضعيف وفرط النشاط والاندفاع.
تأثير اضطراب فرط الحركة على حياة المراهقين
بسبب مشاكل التشتيت وضعف التركيز، العديد من المراهقين يواجهون مشاكل في الدراسة و قد تنخفض الدرجات، خاصة إذا كانوا لا يحصلون على علاج لهذا الاضطراب، كما أنهم ينسون المهام، ويفقدون الكتب المدرسية، ويشعرون بالملل خلال تأدية واجباتهم اليومية، ويتصفون بمقاطعة معلمهم وزملائهم في الدراسة، وقد يتسرعون في مهامهم.
وما يزيد من خطورة الأمر أن القيادة تشكل مخاطر خاصة للمراهقين المصابين بفرط الحركة ونقص الانتباه، فهم أكثر عرضة لحادث سيارة مرتين إلى أربع مرات من المراهقين الذين لا يعانون من الاضطراب، وذلك لأن تأثيره عليهم يجعلهم متهورين، وغير ناضجين في التعامل مع المواقف.
ومع ذلك، تظهر الدراسات أن السائقين في سن المراهقة الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذين يتناولون الدواء هم أقل عرضة للحوادث، وكذلك لتعاطى المخدرات التى تزيد لدى مصابى هذا الاضطراب غير المتعافيين إلى ثلاثة أضعاف احتمال تعاطي المخدرات فى المراهقين الطبيعيين.
المصدر : اميرة شحاتة \ اليوم السابع