وعن تفاصيل الفعالية، صرح الخليفة لـ «الراي» قائلاً: «أنا سعيد بهذه الدعوة الكريمة التي وصلتني من حكومة دبي، وأشعر بالفخر لأنني سأشارك في هذا الحفل الجميل الذي يخصّ إخواننا أصحاب الهمم والأيتام»، مردفاً: «إلى جانب ذلك سيتخلل مأدبة الإفطار منحي لقب (سفير الأمل)، وأنا أرى أن هذا اللقب لم يأتِ من فراغ مطلقاً، بل إنه ثمرة لجهود دأبتُ على بذلها خلال مشواري الإعلامي على مدى ثلاثين عاماً ماضية، وهي جهود متواصلة ومستمرة حتى يومنا الحالي»، ومكملاً: «إن تشريفي باللقب الجديد هو أيضاً بمنزلة حِمل جديد وُضع على عاتقي إلى جانب الألقاب الأخرى التي كنتُ قد حصلت عليها خلال السنوات الخمس الماضية، والمتمثلة في سفير السلام وسفير النوايا الحسنة، إلى جانب رئيس مجلس الإشراف لرابطة المدربين التربويين التابعة لجامعة الدول العربية، ورئيس مجلس إدارة رابطة الإعلام العربي، وأنا أعتبر كل لقب منها مسؤولية كبيرة في حد ذاته».
الشيخ الخليفة تابع حديثه: «شخصياً أدعو الله أن أكون عند حسن الظن، وأن أعمل بمقتضى الثقة التي أولاني إياها كل من منحني تلك الألقاب، وسأحرص بإذن الله على بذل قصارى جهدي، لتحقيق الغاية منها جميعاً، خصوصاً أن ذلك ليس بالأمر الجديد عليّ باعتبار أنني أعمل في السلك الديبلوماسي في وزارة الخارجية منذ 23 عاماً ماضية، ولا أزال أواصل جهودي في عملي المهني».