اختطاف المواقف مستمر.. والقانون وحده لا يكفي

لا يزال اختطاف الحقوق المشروعة مستمرّاً، ولم يردع شهر الصيام بعض المستهترين والمستخفين بمكتسبات ذوي الإعاقة؛ إذ راحوا يتمادون في كسر القانون وركن سياراتهم في المواقف المخصصة لهذه الفئات التي تستحق كل الدعم والمساندة.
الغريب في الأمر أن ظاهرة اختطاف مواقف المعاقين تنتشر أحياناً في محيط دور العبادة، فهل من المنطقي إقدام شخصٍ، قصد بيوت الله للصلاة والعبادة، على كسر القانون والتعدي على حقوق شخص معاق؟!
اختطاف المواقف ظاهرة متعددة الأوجه؛ إذ تكشف عن الجهل بالحقوق المشروعة أو الاستهتار بها، كما تدل على غياب وازع الضمير والحس الإنساني، كما أن تنامي الظاهرة المؤسفة يدل على أن القانون وحده لا يكفي، فالعقوبات مشدّدة والغرامات بحق مختطفي مواقف المعاقين تضاعفت، ورغم ذلك لا يخلو موقف من ركن شخص سليم في موقف معاق!