وبينت المؤسسة في بيان أمس أن «هذا البرنامج يعد الأحدث الذي يعقد تحت مظلة الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المنظمتين، حيث يركز التعاون المشترك بينهما على توفير فرص التعليم المستمر والتدريب المهني للأطباء المحليين المتخصصين في مجال العلاج الطبيعي وعلاج النطق»، لافتة إلى «تصميم البرنامج للأخصائيين المشغولين دائماً، بحيث يمكّنهم من مراجعة مبادئ التقييم وأساليب الفحص وعلاج المشاكل المتعلقة بالجهاز العضلي الهيكلي، إلى جانب اكتساب المعرفة والأفكار العلاجية المتقدمة لتوفير مستوى أعلى من الرعاية للمرضى».
وذكرت أنه «من المقرر أن يضم البرنامج 12 دورة تدريبية مجانية تعقد على مدار العام وتغطي مجموعة واسعة من المواضيع»، كما «يشرف على إدارة هذه الدورات كبير أخصائيي العلاج الطبيعي في المؤسسة، كاميرون بيرنز، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في العلاج الطبيعي ويتمتع بتدريب عالي المستوى في مجال العلاج الطبيعي وعلاج العظام، إلى جانب خبرة عريقة في مجال التعليم الإكلينيكي لدى عدد من الجامعات في أميركا الشمالية».
وصرحت مديرة مؤسسة فوزية السلطان للتأهيل الصحي الدكتورة إلهام الحمدان بأن «العلاج الطبيعي يعتبر كأي مجال آخر في قطاع الرعاية الصحية، حيث يستمر في التطور والنمو بوتيرة سريعة، ولذلك أصبح التدريب الإكلينيكي للخريجين ذا أهمية أكبر من أي وقت مضى، مما يضمن اطلاعهم على أحدث ما توصلت إليه التقنيات والمعلومات العلمية، ويؤدي إلى رفع مستويات الخدمة وتحقيق نتائج أفضل للمرضى».
وتضمنت المرحلة الأولى من البرنامج ورش عمل ودورات تدريبية مخصصة لأخصائيي العلاج الطبيعي والتأهيل، وشملت ثلاثة برامج هي كيفية تشخيص آلام الظهر والركب وتأهيل المريض بالعلاج الطبي، كيفية تشخيص وعلاج أمراض النساء، إلى جانب تشخيص أمراض الجهاز العصبي لدى الكبار والصغار وطرق علاجها.
وأشارت الحمدان إلى «حرص الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة على تبني كل ما هو مفيد من أجل نشر العلم والتطور المعرفي بين اختصاصيي العلاج الطبي واضطرابات النطق، حيث قامت بتنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج والتي شملت مزيداً من الجوانب النظرية والعملية في الجوانب التشريحية الخاصة بالعلاج الطبي، إضافة إلى الجوانب النظرية والعملية من خلال فحص اضطرابات البلع والتي تنتج عن مختلف الاضطرابات العصبية».