مبرة البغلي احتفلت باليوم العالمي للأرامل عبر تكريم كوكبة من الأبناء البارّين بأمهاتهم

أكدت وكيلة وزارة الشؤون لقطاع التعاون شيخة العدواني، أن الكويت حريصة على دعم الفئات الاجتماعية المحتاجة للرعاية منذ القدم لافتة إلى أن وزارة الشؤون لا زالت تقدم المساعدات المالية للكثير من الفئات الاجتماعية منها الأرامل والأيتام ضمن الرعاية الاجتماعية المتكاملة التي توفرها الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.

وقالت العدواني خلال رعايتها فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأرامل لعام 2017 التي نظمتها مبرة إبراهيم طاهر للابن البار مساء أمس الأول أن الكويت تشارك كافة دول العالم في احتفالاتها بأمهاتنا الأرامل لتعزيز أهمية دورهن في المجتمع وتدعيما لتوجهات هيئة الأمم المتحدة في تخصيص يوم عالمي للأرامل، للتأكيد على دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني.

وأضافت أن المبرة تعتبر مثالا متميزا لدورها في دعم الأرامل، حيث انطلقت المبرة من مسؤوليتها الأدبية والتزاماتها بالمبادئ الإنسانية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف ونصوص دستورنا وقيمنا وعاداتنا الأصيلة في تنفيذ توجهات الكويت ووزارة الشؤون الاجتماعية تجاه القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تخص أمهاتنا واخواتنا الأرامل، اللآتي أحاطتهم الدولة بمختلف أوجه الرعاية والخدمة والتأهيل وكفلت لهم كافة أسباب الحياة الكريمة.

من جانبه، قال رئيس المبرة إبراهيم البغلي: إننا نتطلع من خلال الاحتفال باليوم العالمي للأرامل إلى التأكيد على توجهات هيئة الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية الجماعية لحماية حقوق الإنسان للأرامل واحترام كرامتهن واتخاذ إجراءات أقوى لتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، بالإضافة إلى وضع حد لجميع أشكال العنف ضد المرأة والعمل للقضاء على الصعوبات التي تواجه الأرامل في حياتهن ليتمكن من تحقيق إمكاناتهن على قدم المساواة مع سائر أفراد المجتمع.

وأكد البغلي أن المبرة تعمل على تحقيق أهدافها المتعلقة في نشر فضيلة البر بكافة أشكالها بين أفراد ومؤسسات المجتمع المدني من خلال تنفيذ فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للأرامل للعام الخامس على التوالي كأحد أنشطة وفعاليات الجائزة لعام 2017، حيث تعمل على توعية المجتمع باحتياجات الأرامل وتعزيز السلوك الايجابي لدى الأبناء تجاه والديهم وأقربائهم بدرجة تساهم في دمجهم وتعزيز دورهم في المجتمع.

وأشار إلى أن دور المبرة في العمل على تحقيق التوجهات والتطلعات العالمية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة التي أعلن عنها الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة لجعل للأرامل بروز أكبر في مجتمعاتنا ونوفر لهن الدعم كي يحيين حياة منتجة ومتساوية ومرضية.

وأكد أنه علينا أن نتحمل مسؤولية جماعية عن حماية حقوق الإنسان للأرامل واحترام كرامتهن، واتخاذ إجراءات أقوى لتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، ووضع حد لجميع أشكال العنف ضد المرأة، مضيفا اننا معا نستطيع أن نقضي على الصعوبات التي تواجهها الأرامل في حياتهن لكي يتمكن من تحقيق إمكاناتهن على قدم المساواة مع سائر أفراد المجتمع.

وأشار إلى أن الدور الاجتماعي الهام الذي يؤديه القطاع الخيري والخاص والأهلي لمساندة القطاع الحكومي في تنفيذ خطة التنمية للدولة خاصة فيما يتعلق بقضايا كبار السن يمثل زاوية في تفعيل دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في الدولة، لذلك فهو يحرص من خلال تنظيم فعاليات اليوم العالمي للأرامل في كل عام أن يلتقي بأبنائه من الفائزين في مسابقة جائزة البغلي للابن البار في الأعوام السابقة من الذين يقومون على رعاية وخدمة وتأهيل أمهاتهم الأرامل ويتم تكريمهم من قبل المبرة تشجيعا لهم على بر والديهم.