أقامت الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون حفل القرقيعان للعام العشرين برعاية الشيخة أنيسة السالم والشيخ دعيج الخليفة، وبالتعاون مع بيت التمويل الكويتي، وضم الحفل أكبر عدد من أبناء المتلازمة الذين شاركوا في المسابقات إلى جانب معرض لأعمال يدوية من صنعهم.
وكشفت رئيسة الجمعية حصة البالول لـ القبس عن وجود 3200 حالة متلازمة دوان في الكويت، سواء من مواطنين أو غير مواطنين، وتستقطب الجمعية 500 حالة فقط لمحدودية المكان، ويحصل المنتسبون للجمعية على التعليم الأكاديمي والورش التأهيلية لكبار السن منهم، مبيّنة أن الدولة تهتم بالإعاقة الحركية والحسية بشكل أكبر، بينما تهمل الإعاقة الذهنية الأصعب.
وطالبت البالول بدعم الجمعية لتتمكن من التوسع وتقديم الخدمات لأكبر عدد ممكن، لافتة إلى ارتفاع أعداد حالات المتلازمة وبنسب كبيرة منهم من كبار سن، الذين حصلوا على الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة، ساهمت في استمرارهم بالعيش وبصحة ممتازة، وأكبر المنتسبين للجمعية يبلغ 55 عاماً.
وأكدت أن كبار السن من متلازمة داون بحاجة ماسة إلى الأندية الرياضية، خصوصاً في الصيف، إلا أنهم لا يجدون مكاناً رياضياً خاصاً يقبلهم، مشيرة إلى أن البرنامج الصيفي للجمعية يوفر هذا العام دورة للسباحة بالتعاون مع فندق جميرا إلى جانب ورش وأنشطة تأهيلية كالنجارة والديكور.
أشخاص فاعلون
من جانبها، ذكرت نائبة رئيس الجمعية لمتابعة قضايا المعاقين خلود العلي أن أبناء متلازمة داون يمكن أن يكونوا أشخاصاً فاعلين في مجتمعاتهم، وألا يكونوا عبئاً على المجتمع بل جزءاً منه، في حال توافرت لهم الخدمات والرعاية اللازمة، لصقل مهاراتهم بالشكل الأمثل، مشيدة بالخدمات والمزايا التي توافرت لهذه الفئة من خلال قانون 8/2010.
وأشارت العلي إلى حرص الجمعية على الاحتفال مع أبنائها في كل المناسبات، وتنظيم الاحتفالات لإدخال البهجة في قلوبهم، وأقل ما يمكن تقديمه لهم المشاركة والاحتفال معهم.
المصدر : حوراء الوائلى\ القبس