يذكر أن الجمعية الخليجية للإعاقة هي جمعية خيرية تطوعية في مجال الإعاقة، تأسست بدولة البحرين في عام 1999.
وتتمثل رؤية الجمعية في مجتمع خليجي يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة.
وتتجسد رسالتها في رسم السياسات والتخطيط والتنسيق والمتابعة والدعم لجميع الأنشطة المبذولة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الشراكة مع المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية في دول مجلس التعاون.
وتهدف الجمعية إلى توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين الدول الأعضاء بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتتم آلية تنفيذ تلك الرسالة من خلال توفير قاعدة معلومات لذوي الإعاقة وإصدار المطبوعات والدوريات، وإيجاد أفضل الوسائل والمساعدات لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم للمعاقين في دول المجلس، والسعي لدى الدول الأعضاء لتطوير التشريعات وسن القوانين والأنظمة الخاصة بحقوق المعاقين.
وكذلك تقديم الإرشادات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون في تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن، وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات في مجال الإعاقة.
يذكر أن الجمعية الخليجية للإعاقة تسعى لتحقيق أهدافها من خلال وسائل ثقافية واجتماعية وتعليمية توعوية ممثلة في:
إنشاء مركز معلومات في مجال الإعاقة، وإقامة المؤتمرات والملتقيات السنوية وعقد الندوات واللقاءات العلمية في مجال عمل نشاط الجمعية، وكذلك إصدار نشرات دورية وكتب ودراسات متخصصة في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد الملتقيات السنوية التي تعقدها الجمعية الخليجية للإعاقة تجمعا علميا خليجيا يحمل قيما إنسانية قيمة، تحاول من خلاله البحث في قضايا ومشاكل الأشخاص ذوي الاعاقة وتسعى للارتقاء بهم، ويلتقي فيها الاشخاص ذوو الاعاقة وأولياء أمورهم وأعضاء الجمعية والمختصون والمهتمون في مجالات الاعاقة المختلفة، وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءا من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلا علميا مهما يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام، لذلك تحرص كل دول مجلس التعاون على استضافته بالتناوب فيما بينهم، حيث عقد الملتقى السابع عشر في الكويت في شهر مارس الماضي تحت عنوان «الاستقرار النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة».
وتحرص الجمعية الخليجية إلى عقد اللقاءات الدورية لجمعيات ومراكز الإعاقة بدول مجلس التعاون للمزيد من التواصل ولخلق رؤية موحدة تدعم مجال العمل الانساني بصفة عامة ومجال الاعاقة بصفة خاصة بين الدول الاعضاء.
كما تشجع الجمعية المسابقات الفنية للأشخاص ذوي الاعاقة لإبراز مواهبهم وتفعيل طاقاتهم والتأكيد على مقدرتهم بالمشاركة في مختلف جوانب الحياة.