روى الإعلامي أحمد سعد، الذي يعد أول كفيف سعودي يطلق قناة على موقع “يوتيوب”، عن أحد المواقف التي لايزال يذكرها في شهر رمضان، قائلاً إنه وقبل 22 عاماً عندما كان طفلاً دعاه أهله لصوم رمضان؛ حتى يستجيب الله لدعائه، فيبصر.
وأضاف أنه صام ذلك اليوم، وكان طوال فترة الصباح والظهيرة خائفاً ومتردداً، ويفكر “هل إذا أكملت صيام هذا اليوم سيعود لي بصري؛ ولكن ماذا لو لم يعجبني الأمر كيف أعود للعمى مرة أخرى؟”.
وأوضح أن لديه “فوبيا” من البصر، وخوفه من الإبصار كخوف الأصحاء من العمى، وكان يرى أنه يعيش بشكل طبيعي، ويخاف من التغيير، وأكد أنه يعتقد أن البصر نعمة من نعم الله، “إلا أن فكرة أن تكون أعمى طوال حياتك ثم تبصر فهو أمر مرعب بالنسبة لي”.
وأشار بحسب “عاجل” إلى أنه كان يعتقد أنه بمجرد ما يرفع الإمام الأذان ويتمّ هو الصيام سيستجيب الله للدعاء، فقرر الإفطار قبل الأذان بوقت قصير، حيث تناول حينها “علبة جبن” دون علم أهله.