أعادت رئيسة قسم تطوير الأعمال في الشرق الأوسط لمصحات وسبا ساناتوريا كليمكوفيتسه المتمركزة في جمهورية التشيك أنوار الظفيري السبب الرئيسي لتحملها هذه المسؤولية إلى التجربة الشخصية التي مرت بها لكونها تلقت العلاج في مصحات ساناتوريا كليمكوفيتسه، ووجدت فيها رعاية واهتماما وتقنيات علاجية متطورّة جدا وحديثة وبرامج علاجية مكثّفة لم تلتمسها في باقي الدول التي توفّر الخدمات الصحية المماثلة.
وقالت الظفيري خلال حديثها في العرض التعريفي الذي أقيم في مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين إن هذه التجربة كانت تحديا صعبا، لكنها رسخت في قلبها أمنية لم تتزعزع وزادتها إيمانا ويقينا بمدى أهمية زرع الأمل وحمل مسؤولية إرشاد وتوجيه الناس لقنوات العلاج السليم التي تناسب كل حالة.
وأوضحت أن هدفها باعتبارها رئيسة قسم تطوير الأعمال في الشرق الأوسط لمصحات ساناتوريا كليمكوفيتسه في جمهورية التشيك أن تكون منارة ترشد كل شخص، يبحث عن العلاج، حيث تتمحور مهامها في تنسيق جميع إجراءات الدخول والسفر بالمجان والتواصل المباشرة مع المركز، ويسرها دائمًا الإجابة عن جميع الاستفسارات حول العلاج في مصحات ساناتوريا كليمكوفيتسه.
وشدَّدت على أنها ستسعى إلى فتح باب تبادل الخبرات مع مراكز الكويت الصحية.