وأشار المعتوق خلال حفل تكريم الهيئة للفائزتين في جائزة مبادرة «صناع الأمل» في الوطن العربي في الإمارات وهما مريم الأنصاري ومعالي العسعوسي لكونهما من رائدات العمل الخيري والإنساني، وصانعات النهضة والأمل، وباعثات السعادة والتفاؤل في نفوس الضعفاء والمنكوبين والمحرومين في معظم بلدان العالم.
وأضاف المعتوق «أنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز والامتنان أن نحتفي بسيدتين كريمتين سطرتا اسميهما بأحرف من نور في سجلات الشرف والبذل والعطاء، وحفرتا سيرتيهما العطرة خالدة في ذاكرة التاريخ لتحذو حذوهما الأجيال ويقتفي أثرهما الأخيار حيث كان لهما باع طويل وأيادٍ بيضاء في ميادين الخير والعطاء، إنهما بحق تجسدان رمزاً مشرّفاً لعطاء المرأة الكويتية».
ولفت إلى ان «الأنصاري تجسد بعطائها رسالة إنسانية فريدة عنوانها السعي لمساعدة الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل وطلبة العلم،وستظل هذه الرسالة النبيلة بإذن الله محفورة في الذاكرة والوجدان على مر الأيام».
وبين ان «معالي العسعوسي ضربت مثلاً رائعاً للمرأة الكويتية المعطاءة، فبسجلها الحافل وعطائها الملموس وبصماتها الواضحة ودورها الإنساني المشرف تستحق هذا التكريم الرفيع».
وأوضح ان «هاتين الأختين الكريمتين تضربان المثل لعشرات ومئات الناشطات الكويتيات في الفرق التطوعية والعمل الخيري اللائي يعملن في الخفاء ويصنعن ملحمة من العطاء، ويفتحن يومياً نوافذ من الأمل أمام المشرّدين في العالم ومن انقطعت بهم السبل جراء الكوارث والأزمات».
ومن جانبها قالت مريم الأنصاري إن «أهل الكويت جبلوا على حب العمل الخيري في أوقات الشدة والرخاء وذلك تجسيداً لايمانهم بأن عمل الخير هو من طاعة المولى عز وجل»، مشيرة إلى ان «سمو أمير البلاد هو القدوة للعمل الإنساني سواء على المستويين المحلي والعالمي».
ولفتت إلى ان «تقديم الدعم للأسر المحتاجة ومكافحة الأمراض، وتوفير المرافق الضرورية للحياة وتأهيل البشر لتوفير احتياجاتهم المعيشية من أهم الاشياء التي تدخل الفرحة والسعادة على هذه القلوب».