تأسست في 20 اكتوبر 2009
نظمت الجمعية الثقافية النسائية حفل تخرج أطفال حضانة البستان لضعاف السمع والنطق. وأكدت رئيسة الجمعية لولوة الملا خلال الحفل انها سعيدة جدا بتخريج كوكبة من براعم حضانة البستان ونحن فخورون بهم وبجهود جميع العاملين في الحضانة في قدرتهم على دعم الاطفال معنويا وبث فيهم الطاقة الايجابية، والحمدالله اصبح الكثير من الاطفال ينطقون بشكل سليم او على الاقل محاولة جدية للنطق وهناك الكثير انتقلوا لمدارس الاطفال الاسوياء ودمجوا بهم لان حالتهم اصبحت طبيعية والبعض وصل الى الجامعات.
واضافت: هذا مشروع تفخر به الجمعية ولها الريادة بانشاء مثل هذه الحضانة الوحيدة بالمنطقة ونشكر كل من دعم المشروع سواء مادي او معنوي وفي تدريب المدرسات بشكل دائم وجلب اطباء اختصاصين لتدريبهم واقامة ورش عمل للاهالي لتدريبهم في كيفية معاملتهم لاطفالهم واضافت: نحن نساهم ماديا بعض الاهالي في زراعة قوقعة لانها مكلفة ونكون حريصين على تدريبهم كيفية التكيف مع حالات ابنائهم ونستقبل في الحضانة مواطنين ومقيمين ونقوم بمساعدة الجميع فهي حضانة غير ربحية.
من جانبها، قالت المشرفة الفنية في حضانة البستان لضعاف السمع والنطق دليلة كمون: احتفلنا اليوم بكوكبة من اطفال الحضانة الذين كان لديهم صعوبات في النطق والسمع واصبحت حالاتهم جيدة. ولفتت إلى أن الحضانة لديها مناهج نعتمدها في دراسة حالة الطفل ووضعه هل هو زراعة قوقعة او تأخر نطق ونرى مستوى تخطيط السمع وبعض الاطفال تقوم بتعديل السلوك لديهم فلكل طفل خطة فردية خاصة على حسب حالته من 2 الى 6 سنوات ومن بعدها يتابع الطفل بحسب حالته التي وصل اليها. ووجهت كمون رسالة الى الاهالي ان متابعتم ضرورية وكيفية التعامل مع حالة طفلهم وهذا يؤثر كثيرا على تطور على تحسن الطفل ومتابعته في المدرسة او حتى وصوله للجامعة.
المصدر : ندى ابو نصر \ جريدة الانباء
