تكريم فريق «إيثار»

أكدت د. العنود الشارخ، العضوة المؤسسة لفريق ايثار لوقف العنف ضد المرأة، أن حملة إلغاء نص المادة 153 من قانون الجزاء الكويتي تهدف إلى تعزيز الثقافة، ونشر الوعي ضد جميع أنواع العنف الحاصل الذي أصبح متفشيا إلى حد ما في المجتمع الكويتي مؤخرا، كالعنف على الأطفال والمسنين والوافدين وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة والمرأة على سبيل المثال لا الحصر، مشيرة الى ان هذه الحملة المستقلة بجائزة الشايو لحقوق الانسان من الاتحاد الاوروبي تعتبر اشادة عالمية بدور المجتمع المدني الكويتي الحيوي في احداث التغيير، جاء ذلك خلال كلمة لها في  حفل تكريم فريق حملة إلغاء المادة 153 بجائزة الشايو لحقوق الإنسان، من قبل ممثل الاتحاد الأوروبي في الخليج العربي ودول منطقة الشرق الأوسط نكولس وسكوت والذي اقيم بدار حمد، بحضور سفراء الاتحاد الأوروبي في الكويت، والسفير الأميركي لورانس سيلفرمان، ومجموعة من الناشطين في المجتمع المدني الكويتي.

وأضافت الشارخ إنه في السنوات الثلاث التي مضت على تأسيس الحملة، وبالتعاون مع اللجان التطوعية وجمعيات نفع عام، اجتهدت الحملة على ترسيخ وتعزيز الثقافة الوطنية، وتطوير المجتمع الكويتي ثقافيا وأخلاقيا لتحد من العنف وتدعو الى التعايش بأمن وسلام، مشددة على ضرورة سن قوانين صارمة وفعالة، وكاشفة عن أن الحملة تطمح بعملها الدؤوب مع المشرعين إلى ولادة تشريعات تحمي من العنف الاسري، وتعديل بعضها لصون كرامة كل من تطأ قدماه أرض الوطن وكل مقيم ومواطن.

وتجدر الاشارة الى أن حملة إلغاء المادة 153 تقوم بورش عمل ومحاضرات وبرامج تدريبية للمجتمع ودراسات علمية لتمكين العموم ولنشر الوعي حول ما يدور من انتهاك بحق المرأة في بعض القوانين، لذلك تعمل الحملة على معالجتها لتصبح المرأة الكويتية بمقام النساء في الدول المتقدمة، حيث ان المرأة الكويتية أثبتت جدارتها في شتى الميادين، ولها حق مضمون ضمن مواد دستور دولة الكويت بالمعيشة الكريمة بين أفراد المجتمع، والمعاملة القانونية بالإنصاف والعدالة .

المصدر:القبس