قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور مطر المطيري اليوم إن «المنتدى الثاني لتنظيم وتطوير العمل التطوعي بدول مجلس التعاون الخليجي يرمي إلى إعداد خطة تنفيذية مشتركة للعمل التطوعي بدول المجلس».
وأضاف المطيري في كلمة بافتتاح المنتدى الذي تستضيفه الكويت ويستمر يومين، إن «المنتدى يهدف أيضاً إلى تحديد طبيعة آليات الشراكة ومجالات التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات وأفراد المجتمع المدني».
وأوضح أن المنتدى والذي يقام بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي «يأتي تنفيذاً لقرار قادة دول التعاون (الرياض – ديسمبر 2015) باعتماد رؤية خادم الحرمين الشريفين الخاصة بتعزيز العمل الخليجي المشترك».
وأشار الى أنه «سيتم خلال المنتدى الذي ينعقد بمشاركة كبار المسؤولين والخبراء والمختصين في العمل التطوعي من أبناء دول المجلس مناقشة عدد من الجوانب الخاصة بهذه الخطة المرتبطة بالإطار العام للتعاون المشترك في العمل التطوعي».
وذكر إنه «سيتم أيضاً مناقشة القوانين والتشريعات وتطوير الوعي المجتمعي والتدريب والتأهيل والمعلومات والبيانات والبحث العلمي والتطوير والدعم المالي والفني»، لافتاً الى أنه «سيتم خلال اليوم الثاني للمنتدى تقديم أوراق عمل وتجارب عربية ودولية منها تجارب للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وجمعيات الهلال الأحمر».
وأفاد بأن «لإقامة هذا المنتدى آثار إيجابية في دعم العمل التطوعي بأشكاله كافة وخروجه بتوصيات وبرامج ومشاريع ذات أولوية للتعاون المشترك بمجال العمل التطوعي بدول المجلس».
وأعرب المطيري عن أمله في «أن ينعكس الأثر الإيجابي لهذا المنتدى على رؤية شباب الحاضر والمستقبل بما يحقق طموحاتهم من خلال تفعيل واستغلال الطاقات والقدرات والمواهب لخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم لتحقيق التنمية بمفهومها الشامل».
من جهته، قال رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عادل الزياني إنه يشعر بالفخر لافتتاح هذا المنتدى المهم في الكويت بلد الإنسانية، معرباً عن اعتزازه «بسمو أمير البلاد قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الذي رفع رؤوس الجميع في دول الخليج العربية بجعله الكويت مركزاً للعمل الإنساني».
وأضاف إنه «من أرض الكويت صدرت أهم القرارات التي تدعم وتهتم بالشباب لاسيما في المجال التطوعي لخدمة أوطانهم»، مشيراً إلى أنه «من هذا المنطلق تقيم الأمانة المؤتمرات وورش العمل لتوجه الشباب للعمل التطوعي».
وتابع إن «المنتدى الأول صدرت عنه وثيقة للعمل التطوعي في دول مجلس التعاون»، مبيناً أنه «تم رفع توصياته إلى وزارات الخارجية بدول المجلس وذلك تشجيعاً للعمل التطوعي».
المصدر : جريدة الراى