تأسست في 20 اكتوبر 2009
أطلق مركز تقويم وتعليم الطفل الكويتي اليوم الأربعاء فعالية (أبناءنا والطموح) بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون الشباب وذلك تزامنا مع احتفالية الكويت عاصمة الشباب العربي لعام 2017.
وأكدت مساعدة المدير العام للشؤون الفنية بالمركز الدكتورة عبير الشرهان في تصريح للصحافيين على هامش الفعالية التي تستمر يوما واحدا أهمية فهم شخصية الأبناء باعتباره ركنا أساسيا في تربيتهم.
وأوضحت الشرهان أن مشاركة المركز في الفعالية تعد جزء من رسالتها المجتمعية مشيرة إلى أن كل فرد من الشباب له شخصية مستقلة تختلف عن نظرائه وأن علينا تفهم هذا الاختلاف ودعم مواهبهم للارتقاء بمستقبلهم.
وذكرت أن للشباب جوانب قوة وضعف في الشخصية وهوايات مختلفة وتفاوت في تحملهم للضغوطات الخارجية إضافة الى اختلاف في البيئة التربوية والاجتماعية التي لها الأثر الكبير على ميولهم وطموحاتهم.
ودعت أولياء الأمور ان يكونوا عونا لبناتهم وأبنائهم في اختيار مستقبلهم والابتعاد عن التأثير على رغباتهم وأن يقتصر دورهم على الارشاد والمساندة.
من جانبها قالت الطالبة عالية بوناشي إن الفعالية بينت لها الجوانب الإيجابية في شخصيتها بما سيساعدها على تحديد ميولها في المستقبل.
بدوره أوضح الطالب عبدالعزيز المطيري أنه استفاد من الفعالية في كيفية التغلب على المصاعب التي يواجهها وسبل تحقيق ما يطمح غليه في المستقبل.
وتأسس مركز تقويم وتعليم الطفل عام 1984 بجهود مجموعة من النساء الكويتيات اللائي تحققن من أن أطفالهن يعانون صعوبات تعلم ويبذل المركز جهودا بالغة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
ويهتم المركز بتبادل المعلومات المبنية على أسس علمية باللغتين العربية والإنجليزية مع جهات مختلفة لتحقيق أهدافه في مجال زيادة الوعي وإعداد المتخصصين وتبادل الخبرات حول أفضل الطرائق للتشخيص والتعليم وتقديم الدعم للأفراد ليتمكنوا من المساهمة الكاملة والإيجابية في المجتمع.
المصدر : اكاديميا
