نظمت شركة “هوساك للمغامرات”، التي تتخذ من تنزانيا مقراً لها، رحلة استكشافية تضم 12 شخصاً إلى تنزانيا بعنوان “رحلة الأسد البري”، بهدف رفع سوية الوعي بداء الصرع.
وتقود هذه الرحلة الكازاخستانية ميدينا إلياسوفا، الشريك المؤسس لمنصة رحلات المغامرة www.UB-COOL.com في الإمارات والمعروفة بعشقها للمغامرات وسعيها لمحاربة داء الصرع.
ومن المقرر أن يشارك فرق من الكويت والإمارات وسلطنة عمان والسعودية في هذا النشاط الذي ينطوي على رحلة تسلق إلى قمة أولدونيا لينغاي، البركان النشط الوحيد في تنزانيا والمعروف بإطلاقه حمماً كربوناتية والذي تم اعتباره اكتشافاً استثنائياً للعلماء مطلع ستينات القرن الماضي.
وباعتبارها عانت من نوبات الصرع على مدى أكثر من 14 عاماً، تدرك إلياسوفا تماماً مدى القوة المطلوبة من المرء للتعامل مع هذه الحالة والتغلب عليها. فإثر تعرضها لنوبات لا يمكن السيطرة عليها، خضعت إلياسوفا لجراحة دماغية خطيرة منذ عامين. وبعد شفائها، بات هدفها الوحيد اليوم هو رفع سوية الوعي بهذه الحالة وتثقيف المجتمع بمخاطرها.
وفي هذا السياق، قالت إلياسوفا: “لا يختلف المصابون بداء الصرع عن الأشخاص العاديين، فهم يرتادون المدرسة وينعمون بعائلات وفرص عمل كغيرهم. ولكن في العديد من البلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، غالباً ما يتم التعامل مع داء الصرع على أنه اختلال ذهني، ويعتبر المصابون به وصمة عار في مجتمعاتهم.
واضافت: نود اليوم أن نوضح للجميع أن المصابين بهذا الداء هم أشخاص عاديون كل ما يحتاجونه هو الدعم الطبي للتغلب على جميع التحديات التي تعترضهم في حالتهم هذه وعيش حياة طبيعية لا أكثر”.
المصدر : جريدة السياسة