أقامت جمعية المحامين بالتعاون مع الرابطة الوطنية للأمن الأسري (رواسي) ندوة أمس الأول بعنوان «أثر التكنولوجيا على الأسرة».
وقالت رئيسة لجنة الحقوق الأسرية في الرابطة الوطنية للأمن الأسري د.زينب المعراج انه تمت استضافة عدد من المحاضرين تحدثوا خلال الندوة عن بيان دور التكنولوجيا وأثرها على الأسرة والتوعية بمخاطرها. وأضافت ان المحاضرين تطرقوا الى أهمية التكنولوجيا في حياتنا المعاصرة وآثارها السلبية على أفراد الأسرة، وما وصلت له الحال من ضعف العلاقات الاجتماعية وانتشار الخيانات الزوجية، وجرائم القذف والتشهير، وموقف القانون منها والتشريعات المستحدثة لمواجهة ذلك.
وأوضحت المعراج أن المحاضرين طرحوا سبل علاج حالات الادمان على وسائل التواصل الاجتماعي والتحذير من آثارها السلبية على كيان الأسرة اليوم.
وقد أدارت د.زينب المعراج الجلسة الأولى من الندوة وتحدث خلالها المحامي خبير منظمة الانتربول والجرائم الإلكترونية محمد الجاسم عن مخاطر التكنولوجيا، مشيرا الى أن التكنولوجيا لها مفاهيم متعددة وهي استخدام احدث الأجهزة التي يستفيد منها الانسان لتلبية احتياجاته.
وأضاف أن لكل استخدام لتلك الأجهزة جانبا إيجابيا وآخر سلبيا، مبينا أن الجريمة تنقسم الى قسمين، احدهما التقليدي، والاخر الجريمة الالكترونية ويعاقب عليها القانون ايضا وتمس اشخاصا وممتلكاتهم في الشبكات الالكترونية.
وأوضح ان الجرائم الالكترونية تمس المعلومات داخل الشبكة، موضحا ان اجمالي عدد الجرائم الالكترونية خلال العام 2016 نحو 3995 جريمة غالبيتها لكبار السن، مضيفا ان قانون الجرائم الالكترونية شمل الـ«واتس اب».
من جانبه، شرح الاستشاري النفسي د.حسين الطاهر مخاطر التكنولوجيا على سلوك الاسرة، مشيرا الى الأبعاد الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا عبر استخدام الانترنت والاضرار النفسية وابعادها والاضرار الأخلاقية والعقائدية والاجتماعية.
المصدر : عاطف رمضان \ جريدة الانباء