تأسست في 20 اكتوبر 2009
فيما أكدت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان أن الأولوية لدى وزارة الصحة في العلاج بالخارج هي لذوي الإعاقة، مشددة على حرص الوزارة على توافر أكثر من مرافق للمعاق حسب نسبة إعاقته، كشفت القطان عن أن أمس شهد انعقاد أول اجتماع للجنة العليا المشتركة بين وزارة الصحة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، للوقوف على ظاهرة نفوق الأسماك وأسبابها وكيفية علاجها. وفي تصريح صحافى على هامش افتتاح الملتقي السنوي السادس لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي تنظمه لجنة ذوي الإعاقة التابعة للاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والذي أقيم في كلية التربيه الأساسية أمس تحت رعاية كل من وزير التربية والتعليم العالي الدكتور محمد الفارس، ووزير الصحة الدكتور جمال الحربي، تحت عنوان «طموحي يغلب إعاقتي»، أكدت القطان «على وجود مشاريع للحد من الإصابة والإعاقة منها الفحص قبل الزواج، بالاضافة الى وجود برنامج متكامل عبر مسح شامل للمواليد للكشف المبكر عن الأمراض ومعالجتها في بداية حدوثها حتى يتم تخفيف أي إعاقة». وأضافت «أن الأولوية لدينا في وزارة الصحة لذوي الإعاقة في العلاج بالخارج وذلك في حال عدم توافر العلاج بالداخل، كما نحرص على توافر أكثر من مرافق للمعاق حسب نسبه الإعاقة»، مؤكدة على توفير الأولوية العلاجية لهم في جميع المرافق الصحية ابتداء من العيادات الخارجية والأشعة والغرف الخاصة بالاضافة الى الخدمات التأهيلية.
من جانبه، قال وزير الصحة الدكتور جمال الحربي في كلمة ألقتها نيابة عنه القطان «إن الكويت تفخر بما يحققه أبناؤها من ذوي الاحتياجات الخاصة من إنجازات بكافة المجالات رفعت اسم الكويت عاليا بالمحافل العربية والعالمية، فأنتم جزء أصيل وأساسي من مكونات هذا المجتمع»، مبينا «إن حكومتنا بوجه عام ووزارة الصحة بشكل خاص لا تدخر جهدا في تقديم كافة الدعم والمؤازرة لكم، وتوفير السبل التي تشجعكم على تحدي الإعاقة وقهرها ورفع علم الكويت عاليا خفاقا، فكونوا على قدر تلك المسؤولية». وأضاف:»أبنائي متحدي الإعاقة تسلحوا بالعزيمة والإصرار وكونوا كما عهدناكم دوما أعضاء فاعلين بالمجتمع وأبطالا يشرفون وطنهم ويرفعون علم الكويت خفاقاً».
بدورها، أكدت الرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله على أن ذوي الإعاقة بما لديهم من إصرار وعزيمة تمكنوا من تحقيق ما لم يتمكن الأصحاء من تحقيقه، وطالبتهم بمزيد من الجهد والمثابرة وأن يتسلحوا بالعلم والمعرفة، وألا يظن أي منهم أنه غير فاعل في المجتمع فربما يستطيع تقديم ما يصعب على الاصحاء تقديمه للوطن، حيث وصل العديد منهم للعالمية ورفع اسم الكويت عاليا.
أما نائبة رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب شهد شبيب، فقد أكدت على أن الاتحاد حريص على تنظيم هذا الملتقى السنوي لتسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة، إضافة لعرض الإنجازات المشرفة التي استطاعت تلك الشريحة تحقيقها، لتثبت للعالم أنها بإصرارها تمكنت من التغلب على الإعاقة بالعزيمة والتحدي.
من جانبها، أكدت نائب مدير الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة للخدمات الطبية الدكتورة نادية أبل على أن الهيئة تعمل جاهدة لتوفير البيئة المناسبة لتلك الشريحة لتمكينهم من التفوق والابداع، مشيرة إلى أنهم دوما بحاجة للتشجيع والمؤازرة لحصد الإنجازات، ولذلك فإن الهيئة تحرص على وضع الأسس والضوابط العلمية الصحيحة لذوي الإعاقة خلال مسيرتهم التعليمية من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الجامعية، كما أنها مستعدة لتقديم كافة التسهيلات لذوي الإعاقة لمساعدتهم على اجتياز مسيرتهم الدراسية.
بدوره، أكد مدير العلاقات العامة في النادي الكويتي للمعاقين خليف القحص على أن النادي ومنذ انطلاقه في العام 1977 حقق العديد من الإنجازات المحلية والعالمية، حيث حصد خمسين ميدالية أوليمبية متنوعة، و2285 ميدالية متنوعة بمختلف البطولات التي شارك بها، مؤكدا أن دعم ومؤازرة وتشجيع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لشريحة ذوي الإعاقة حافز لتحقيق مزيد من الإنجازات.
أقيم المؤتمر والمعرض المرافق له بدعم من بنك الكويت الدولي، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وبمشاركة وحضور كل من الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، والنادي الكويتي للمعاقين، ومؤسسة التأهيل الإرشادي، وأكاديمية الكويت التعليمية، ومركز الخرافي للمعاقين.
المصدر : تركى مغامس \ جريدة الراى
