احتفت مسابقة المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي بكوكبة من حفظة كتاب الله الذين تنافسوا للفوز بجوائزها، حيث تم تكريم 146 حافظا في مختلف فئات الجائزة التي تنافس فيها 2150 متسابقا من 47 جنسية هذا العام.
وأعرب رئيس مجلس ادارة جمعية المهندسين سابقا وراعي الحفل م.حسام الخرافي عن سعادته بهذا العدد الكبير من المشاركين في المسابقة التي وصفها بانها «مسيرة خير بدأها العم جاسم الخرافي منذ العام 1997 وما علينا إلا ان نكمل هذا النهج ليتواصل العمل الجاد في تكريم حفظة كتاب الله، مثمنا جهود اللجنة المنظمة للمسابقة والتي كان لها بالغ الأثر في انجاح المسابقة».
وشدد الخرافي في تصريحات له على هامش حفل المسابقة التي اقيمت مساء امس الأول بديوان الخرافي بالشامية على ان هذه المسابقات تغرس في نفوس الأبناء حب قراءة القرآن وحفظه وتعمل على تهذيب النفوس وسمو الأخلاق، مؤكدا ان القرآن الكريم هو الأساس والباقي ونوصي انفسنا قبل ان نوصي ابناءنا بحفظه وتلاوته لنحظى بالأجر العظيم ونكون من الفائزين، مشيرا الى ان المسابقة شهدت مشاركات من مختلف الفئات من براعم وناشئة وشباب بالإضافة إلى جمعية المكفوفين الكويتيين والنادي الكويتي الرياضي للمعاقين والنادي الكويتي الرياضي للصم. وأعرب عن فخره واعتزازه بهذه الكوكبة من حفظة كتاب الله من جميع دول العالم العربية والآسيوية والأوروبية، مؤكدا على ضرورة تشجيعهم على المضي في حفظ كتاب الله والعمل بما اتى به القرآن.
وشدد على حرص أسرة الخرافي على استمرارية مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي السنوية لحفظ القرآن الكريم عاما بعد عام للأجيال القادمة، وكما بدأها الآباء سيواصل عليها الأبناء ومن بعدهم الأحفاد وستعمل على توسعة المشاركة لتشتمل على اعداد اكثر وتحقق اهدافها ورؤيتها في حفظ كتاب الله تعالى.
ومن جانبه، اكد المشرف على الجائزة ناصر الدبوس ان عدد الذين شاركوا في الجائزة بلغ 50 ألف مشارك تنافسوا في المشاركة بالجائزة على مدى تاريخها الذي قارب 20 عاما.
وأعلن الدبوس ضم فئات جديدة للمسابقة ابتداء من العام القادم حيث سيتم فتح المجال للوافدين في المحافظات الست بدلا من 5 محافظات، مؤكدا ان عملية تطوير الجائزة مستمرة، مثمنا في هذا الإطار جهود رعاة الجائزة الكرام من اسرة المغفور له محمد عبدالمحسن الخرافي.
المصدر : اسامة ابو السعود \ جريدة الانباء