من شاب تحدى إعاقة البصر.. فأثمر ألوانا

يعتبر الشاب عبد الرحمن الحمود نموذجا يختصر معنى التحدي والمثابرة والإصرار، والتغلب على المعوقات التي تواجه الإنسان في حياته، فشاءت له الأقدار أن يصاب بإعاقة بصرية جعلته لا يرى إلا على بعد ربع متر فقط، عدا عن ذلك لا يرى إلا خيالات فقط.
العمليات الجراحية التي أجراها أدت لتردي بصره، لكنه لم يعرف للاستسلام عنوان، فقرر أن يبحر في عالم الخاص وأدواته وتقنياته الفنية،، ليرسم لوحات تنافس أكبر الأسماء شهرة في عالم الفنون التشكيلية، لم يقف إلى هنا، بل تخطى عقبته، وأراد لغيره عدم الاستسلام لضعف البصر عندهم، فبدأ بتعليمهم حتى يثبتوا أن من لديه إعاقة ما، يجب أن يكتشف ذاته ومواهبه ليكون كغيره نافعا في المجتع.\طموح عبد الرحمن الحمود العالمية، وأن يشارك بالمحافل الدولية ليثبت بأنه بظروفه هذه يستطيع أن يكون أفضل من أي إنسان سوي.