شارك وفد من الأمانة العامة للأوقاف في احتفالية افتتاح مركز الكويت الطبي للأطراف الصناعية في مدينة اسطنبول بتركيا، وقد شارك في الحفل ممثل وزير الصحة التركي ونائب رئيس الوزراء التركي وبحضور سفير الكويت في تركيا وعدد من الشخصيات السياسية والمسؤولين بتركيا وممثلي عن الجهات الكويتية الداعمة لتأسيس هذا المركز الطبي الرائد، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الخيرية في تركيا، ومثل وفد الأمانة رئيس قسم أقارب الواقفين بإدارة المصارف الخاصة حنونة القطان.
وتضمنت فعاليات الافتتاح كلمة ألقاها د.عمر كوركماز مستشار رئيس الوزراء التركي قدم خلالها الشكر للكويت على مساهمته الكريمة في دعم المركز، كما ألقى مدير بيت الزكاة الكويتي إبراهيم الصالح كلمة ممثلي الجهات الكويتية المساهمة في دعم المركز عبر خلالها حرص الكويت على المشاركة في دعم كافة الجهود الرامية إلى مساعدة اللاجئين والنازحين السوريين وتمكين المجتمعات المستضيفة لهم من تقديم كافة الخدمات الإنسانية التي تساهم في التخفيف من معاناتهم، كما تخلل الحفل عرض فيلم تعريفي بالمركز وأسباب إنشائه، واختتم الحفل بتكريم الجهات المشاركة في دعم المشروع وتسليم درع تذكاري لحنونة القطان كممثل عن الأمانة العامة للأوقاف وذلك تقديرا لجهودهم التي أسهمت في إنشاء المركز، ثم قام الحضور والوفود المشاركة بجولة داخل المركز للاطلاع على آلية العمل فيه.
وقالت القطان في تصريح صحافي: ان المركز يختص بمساعدة وإعادة تأهيل مبتوري الأطراف من اللاجئين السوريين، ويقع المركز في منطقة الفاتح وهي أهم المناطق في مدينة اسطنبول، ويشرف على إدارته هيئة الإغاثة الإنسانية التركية IHH ويعتبر المركز منارة إنسانية وبارقة أمل وحياة جديدة للكثيرين، موضحة ان الأمانة العامة للأوقاف قد اعتمدت مبلغ 200 ألف دينار كمساهمة منها في دعم المركز، كما شارك بيت الزكاة الكويتي بدعمه أيضا ليكون مشروعا كويتيا خالصا يشكل إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية.
وذكرت القطان في هذا السياق ان ما أقرته الأمانة من دعم للمشروع يأتي في إطار حرصها على دعم المشاريع التي تخدم الفئة المحرومة من ذوي الإعاقة وتساهم في تأهيلهم للمجتمع وبناء مستقبل واعد لهم، كما يأتي انسجاما مع ما تقوم به من دعم للبرامج الإنسانية للشعوب والمجتمعات التي تواجه أزمات حادة وتقديم يد العون والمساعدة حتى تتجاوز تلك المجتمعات أزماتها، مضيفا أن الأمانة شهدت طيلة سنوات إنشائها العديد من الإنجازات في مجال الصحة والتعليم والإغاثة والبرامج الإنسانية التي تعتبر دليلا صادقا على تفاعلها مع متطلبات تنمية المجتمعات.