أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس الدعم الكامل لجميع مدارس التربية الخاصة، مشيرا إلى أن «التربية» لم تقصر في السنوات الماضية ولا اعتقد انها ستقصر في المستقبل بدعم هذه المنظومة التعليمية لشريحة مهمة من المجتمع الكويتي.
جاء ذلك في تصريح أدلى به د.الفارس خلال حضوره صباح امس حفل تخريج الطالبات الفائقات في مدرسة النور المشتركة للبنات بحضور وكيل التعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة ومدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي.
وأضاف: إننا مقبلون على توقيع عقود لإنشاء مجمع متكامل جديد لمدارس التربية الخاصة يتضمن كل الإمكانات والسبل التي من شأنها توفير الوسائل التعليمية والجو المناسب لأبنائنا الطلبة والطالبات، داعيا جمعيات النفع العام لدعم مؤسسات التعليم النوعي، خصوصا أننا لا نألو جهدا في الارتقاء بالعملية التعليمية في هذه المدارس.
وقال د.الفارس: اطلعت في مدرسة النور على بعض المختبرات والمكتبة التي تتوافر فيها اجهزة خاصة لتحويل الكتب والقصص إلى نظام برايل لخدمة الطلبة، وما شاهدته شيء يثلج الصدر.
وأعرب عن سعادته بحضور حفل الخريجات، متمنيا لهم حياة عملية ناجحة من خلال دورهم في المجتمع، مؤكدا أن الوزارة ستوفر لهم الإمكانات اللازمة للاستمرار في استكمال الدراسات العليا، مشددا على ان الوزارة حريصة على تهيئة افضل الأجواء لأبنائنا الطلبة.
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د.عبدالمحسن الحويلة: اننا سعداء بحضور هذه الاحتفالية وتواجد وزير التربية الذي يعتبر دعما وتحفيزا لطالبات مدرسة النور المشتركة، مباركا للخريجات وأولياء أمورهن الذين كان لهم دور كببر في تفوقهن.
واضاف انه والوزير قاما بجولة داخل مرافق المدرسة واطلعا على المشاريع والخدمات التي تقدم للطالبات، مؤكدا ان هذا شيء نعتز ونفتخر به، معربا عن بالغ شكره وتقديره لمدير إدارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي ومديرة المدرسة بيبي الصايغ وجميع العاملين معها على هذا الإنجاز الطيب.
بدوره، قال مدير ادارة مدارس التربية الخاصة عبدالله العجمي ان مدرسة النور المشتركة قطعت شوطا كببرا في تحقيق العديد من الإنجازات والمراكز المتقدمة على المستويين المحلي والدولي، وأن الإدارة بصدد تطبيق برنامج «انا اهتم» في المدارس والذي يعتبر برنامجا فريدا من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، كما تم ادخال مدرستي الامل بنين وبنات في عمل النظام الالكتروني الذي سيتم التواصل من خلاله مع ولي الأمر في كل ما يخص ابنه، اضافة الى متابعة باصات الطلبة وإيصالهم من البيت إلى المدرسة، مشيرا الى ان هناك الكثير من المشاريع التي تحققت في مدارس التربية الخاصة وتم تنفيذها ولله الحمد.
المصدر : عبدالعزيز الفضلى \ جريدة الانباء