وعن استقبال صالة المراجعين الجديدة غير المعاقين، رغم تخصيصها لهم فقط، بينت العوضي على هامش رعايتها النشاط الذي نفذته جماعة «مونستر اي ام» في التلوين علي الجدران مع أطفال من ذوي الاعاقة في مبنى الهيئة في محافظة حولي ان «الهيئة ارتأت لمنع الازدحام أن تقوم بتقسيم استقبال المعاملات للمعاق وولي أمره أو المكلف بالرعاية بين الصالتين وتم التقسيم حسب الخدمات في حال بقيت فقط للمعاقين ستستمر الزحمة في الصالة الأولى وتم نقل التأمينات وإجراءات أخرى خاصة في المعاق، مثل تجديد الشهادة والملصق المروري والهوية وتسلم الشهادة وكل ما يخص المعاق في الصالة الجديدة إلى جانب التأمينات».
وأوضحت العوضي ان «برنامج الميكنة جاهز، ويحتاج أياما قليلة لينطلق العمل الفعلي به» مشيرة الى ان الكثير من الاجراءات سيتم انجازها عبر هذا البرنامج. ومنها اعمال التقييم لملفات ذوي الاعاقة، على ان يتم اضافة خدمة جديدة كل أسبوع، مؤكدة ان ذلك يعني انطلاق عجلة الميكنة وسنستمر في العمل حتى تتم ميكنة كافة الإجراءات
وعن ملف مدعي الإعاقة التي تمت إحالته للنيابة قالت ان «الملف في النيابة والتحقيقات جارية»، مشيرة الى أن «الهيئة مستمرة في مراجعة الملفات وبلغ عدد الملفات التي تم مراجعتها ما يقارب الـ26 ألف ملف».
وعن اعتماد كادر أو بدلات لموظفي الهيئة قالت العوضي «رفعنا مطالبة كل ما يمكن ان يعتمد لهم من بدلات و وكادر وخصوصاً إن موظفي الهيئة يعملون بشكل مباشر مع المراجعين من معاقين وذويهم»، معلنة عن اعتماد الهيئة نظام التدريب للعاملين فيها بشكل دوري لرفع مستوى ادائهم.
ورداً عن تصنيف مرض الـ«أم س» قالت إن «التصنيف يستند على حالة المريض وكل حالة على انفراد تختلف عن الأخرى».
وعن حالات الإعاقة البصرية، أو فقدان النظر في عين واحدة بعدم اعتبارها إعاقة، قالت «العين الواحدة عالميا لا تصنف إعاقة ونحن نلتزم بتقرير اللجان الفنية والمختصين».