قرّرت لجنة شؤون ذوي الاحتياجات الخاصة خلال اجتماعها امس دعوة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لمناقشتها في بعض المقترحات المتعلقة بزيادة مخصصات المعاقين، طبقا لرغبة مدير الهيئة العامة لذوي الإعاقة د.شفيقة العوضي.
وأكدت عضو اللجنة النائب صفاء الهاشم رفضها كثرة المطالبات المالية لمن يرعى معاقا لان هذه الرعاية يفترض أن تكون بدافع المحبة، مرجحة ان تتسبب زيادت المخصصات في ازمات داخل الاسر فضلا عن ان وجهة نظر الحكومة في هذا الصدد ستكون رافضة لاي زيادات مالية.
وذكرت الهاشم انه تم الاجتماع ايضا مع الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين بحضور نماذج فريدة تروي مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة ومعاناتهم اليومية.
وبينت انها اكتشفت عدم وجود مدارس متخصصة للتوحد، وان المركز الموجود لا يقوم بدوره حيث يقوم بتعيين خريجي التاريخ في حين يفترض تعيين اشخاص متخصصين للتعامل مع مرضي التوحد.
واشارت الى ان نادي المعاقين لا يقبل مرضى التوحد بسبب تقليل درجاتهم في الاولمبياد، مؤكدة انه سيكون لها موقف بالنسبة لقضية مرضى التوحد.
وبينت الهاشم ان مركز الشيخ سالم العلي لزراعة القوقعة في مستشفي الصباح غير متخصص وبالتالي لا توجد اعادة تأهيل للاطفال المرضى، وسيكون لها وقفة في هذا الصدد، إذ ان هذا المركز غير مؤهل للتحصيل اللغوي، كما ان تكلفة الاجهزة من 200 الى 300 دينار، ما يدفع بعض اهل المرضى للذهاب الى المملكة العربية السعودية «يتيتون الجهاز» بعد زراعة القوقعة ويعودون الى الكويت.
واستغربت الهاشم التعديل الحسي وتعديل النطق المعمول به، وتساءلت: هل يعقل ان تكون الحصة نصف ساعة بمبلغ 45 دينارا؟!