أشادت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله بدور الكويت ممثلة بمؤسساتها الحكومية والأهلية في دعم ذوي الاعاقة والاهتمام بهم، مستشهدة بقانون الأشخاص ذوي الإعاقة والامتيازات التي يوفرها لهم.
وأضافت العبدالله في كلمة لها خلال ملتقى اكتشاف مواهب ذوي الاعاقة وهو الاكبر على مستوى الوطن العربي والذي اقيم تحت رعاية وكيلة وزارة الدولة لشئون الشباب الشيخة الزين الصباح في نسخته الثالثة لعرض واكتشاف مواهب ذوي الإعاقة أن الدول تقاس بمدى اهتمامها بشبابها، والكويت تحتضن الشباب الموهوبين من ذوي الإعاقة وغير ذوي الإعاقة وهذا قمة الرقي، منوهة بأهمية حث الشباب على العمل التطوعي.
من جانبه، قال منظم الملتقى الغواص العالمي من ذوي الاحتياجات الخاصة فيصل الموسوي ان الملتقى السنوي يتبنى رسالة الدمج الاجتماعي بفكر وطريقة جديدين من خلال تطبيقات عملية على المسرح لذوي الإعاقة من خلال المنافسة مع نظرائهم من غير ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن ذوي الإعاقة أثبتوا تميزهم في العديد من المحافل المحلية والدولية وحققوا العديد من الإنجازات والنجاحات.
وأكدت رئيس لجنة رئيس مجلس الأمة م.مرزوق الغانم لذوي الإعاقة شريفة الغانم أهمية مثل هذه الملتقيات في إبراز المواهب وصقلها فضلا عن دمج هذه الفئة الغالية في المجتمع وهو التوجه العالمي السائد.
وأشارت إلى حرص اللجنة منذ نشأتها على دعم ذوي الاعاقة في مختلف مجالات الحياة ليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع الذي يعيشون فيه وقادرين على خدمة بلدهم، داعية إلى ضرورة تكاتف المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم ذوي القدرات الفائقة حسب تعبيرها، وذلك لتذليل جميع العراقيل ودمجهم في المجتمع حتى يكونوا نواة مستقبل الكويت.
بدورها، أشارت نائب مدير عام مدرسة الكويت الإنجليزية نائلة السداح إلى أنه منذ تأسيس المدرسة عام ١٩٧٩وهي تقدم التعليم المتميز لجميع الأعمار من الروضة وحتى الثانوية، مضيفة انه في عام ١٩٩١ وبإيعاز من مدير المدرسة محمد جاسم السداح تقرر تأسيس قسم الوحدة الخضراء الذي يعنى بتقديم الخدمة التعليمية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم، اضافة إلى نظام الدمج الذي اعتمدته المدرسة من خلال اشراك الطلاب في الأنشطة الاجتماعية.
المصدر : عبدالله الراكان \ جريدة الانباء