أكد مدير ادارة الخدمات التعليمية في الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة د. بدر البراك، أن الملتقى السابع عشر يسلط الضوء على موضوع حساس يتعلق بذوي الاعاقة بعد سن المراهقة والبلوغ، مشيرا الى انه يناقش قضايا غاية في الأهمية يعاني منها أولياء الأمور، وذلك سعيا الى تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.
وقال البراك في تصريح لـ «النهار»، أن اللجنة التعليمية خلصت الى اختيار 27 بحثاً متميزاً تم توزيعها على 8 جلسات و8 ورش متخصصة ستطرح ضمن فعاليات الملتقى، مؤكدا أن اللجنة حرصت بأن يكون الملتقى قائم على أساس متين وقوي بقوة الأبحاث المدرجة بالاضافة الى الطرح الجديد، مشيرا الى المواضيع التي يتناولها المشاركون تعتبر مهمة وتأتي ضمن واقع حياة ذوي الاعاقة، كما أنها تفيد أولياء الأمور.
وتمنى أن يخرج المشاركون في الملتقى بتوصيات تفيد واقع ذوي الإعاقة بما يضمن ويعزز الأجواء المريحة لهم ولذويهم، لاسيما في القضاء على المشاكل التي تواجه المعاقين وأولياء الأمور مع تقدم السن في مختلف مراحلهم العمرية.
ولفت الى أن اقرار قانون المعاقين 8/2010 يعتبر انجازاً كبيراً للكويت مقارنة مع الدول الأخرى، مشيرا الى أن المؤسسات الحكومية والجهات ذات الصلة تعمل جميعا على تطبيق ما جاء في القانون من بنود تصب في صالح المعاقين في مختلف المجالات لتكون واضحة التنفيذ على أرض الواقع.
وذكر أن الجميع يرفض المساس بحقوق المعاقين ويعمل على التطبيق الحقيقي للقانون بشكل شامل وفق النظم واللوائح الموضوعة، منوها الى أن هناك خطوات جيدة يسيرون عليها في سبيل تحقيق الرضا والراحة لهذه الفئة والمسؤولين عليهم.
المصدر : عبد الرسول راضى \ جريدة النهار