يعاني الين زدراد البالغ من العمر 68 عاما من ولاية مينيسوتا، من مرض نادر في العين يعرف باسم التهاب الشبكية الصباغي. الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة الموروثة يعانون من فقدان الخلايا، والمستقبلات الضوئية، في الأنسجة الحساسة للضوء في الجزء الخلفي من العين المعروف باسم شبكية العين.
بعض المصابين قد لا يواجهون سوى ضعفا حادا في الرؤية الليلية، أما البعض الآخر فقد يصاب بالعمى التام.
بدأت رؤية زدراد تتدهور بشكل خطيرا منذ حوالي 20 عاما حتى فقد البصر بشكل شبه كلي، فكل ما كان يراه هو مجرد ضوء خافت من دون أن يتمكن من تحديد الأشياء أو الأشخاص. واضطر للتخلي عن وظيفته كطبيب كيميائي. ولكنه تمكن من تعلم النجارة بشكل ذاتي من خلال الاعتماد على حاسة اللمس.
بعد عناء طويل طرق الأمل باب زدراد من جديد، بعدما عرض طبيب العيون الدكتور ريمون إزي من عيادة مايو كلينيك علاجا ثوريا من خلال زرع عين إلكترونية، تساعد على استعادة بعض الإدراك البصري في الأفراد المكفوفين.
وكان زدراد أول مريض يحصل على هذا النوع من العلاج عام 2015، وقد تمكن فعلا من استعادة بصره ورؤية زوجته بعد 10 أعوام.
ونشر فيديو زدراد عام 2015، ولكنه عاد للتداول الأسبوع الجاري في مواقع التواصل الاجتماعي حيث تأثر المستخدمون بلحظة رؤية الكفيف زوجته لأول مرة بعد عقد من الزمن.