«الصحة»: أكثر من 3000 حالة متلازمة «داون» في الكويت

وطالب الخشتي خلال كلمته في احتفال مركز الامراض الوراثية وقسم العلاح الطبيعي في مستشفى الولادة، بالتعاون مع الجمعية الكويتية لمتلازمة داون، برعاية وزير الصحة في مركز غنيمة الغانم لاطفال الخدج والوراثة، ويصحبه معرض للخدمات التي تخدم هذه الفئة أمس طالب «الاسرة بضرورة العمل على احتواء ورعاية طفل الداون، منذ بداية تشخيصة والعمل مع التخصصات الطبية والالتزام بالتعليمات والمواعيد عند متابعة التخصصات المرتبطة مثل العلاج الطبيعي وعلاج السمع والنطق والعلاج النفسي، وكذلك التغذية والأسنان، حيث ان الالتزام في العلاج له اثر ايجابي على هذه الفئة».

ومن جانبها، طالبت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله، المسؤولين بـ «العمل على تفادي الثغرات في قانون المعاقين، وضرورة وضع خطة لمعالجتها في المستقبل، لكي تنال هذه الفئة من المجتمع حقوقها التي غالبا ما يتم انتهاكها في ظل وجود مثل هذه الثغرات».

وقالت اخصائية العلاج الطبيعي في المركز معالي العجمي، ان العمل مع هذه الفئة في الوقت المبكر سيؤتي ثماره لنجعل منهم اشخاصاً يستطيعون العمل والتعايش داخل المجتمع، مشيرة إلى أن التدخل في الشهور الاولى من حياة الطفل يحقق تطوراً ملحوظا في النمو الحركي والذهني، وتجنب المضاعفات والتشوهات التي يكتسبها اطفال متلازمة داون، اذا اهمل هذ الجانب.

ولفتت إلى اننا نعمل على تسليط الضوء على هذه الشريحة المهمة في المجتمع التي عانت من اهمال في الماضي، مشيرة إلى أن العامل الأساسي في رعاية هذه الفئة هو الأسرة برعايتهم في الوقت المناسب، والعمل على انخراطهم في المجتمع بشكل طبيعي.