شارك القنصل العام للكويت في أربيل عمر الكندري في مراسم إحياء ذكرى قصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية من جانب النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين.
وبهذه المناسبة قامت الكويت بتكفل عدد من أيتام حلبجة وتوزيع السلات الغذائية على النازحين الموجودين في المدينة.
وقال الكندري: نستذكر بألم ذكرى ضحايا مدينة حلبجة بالسلاح الكيماوي من قبل النظام البائد. وما حدث في مدينة حلبجة فاجعة كبيرة ليس على الأكراد أو على الجمهورية العراقية فحسب وإنما على جميع العالم وخاصة على الشعب الكويتي.
وأوضح أن الشعب الكويتي يتألم لفاجعة حلبجة لان الجانبين الكويتي والعراقي وخاصة الكردي كانوا متضررين من الحكم البائد للنظام السابق في العراق لهذا نحن نعلم معاناة الأكراد.
وأضاف: على هامش مشاركتنا بذكرى فاجعة حلبجة قمنا بتكفل 156 يتيما من أيتام مدينة حلبجة ضمن حملة الكويت للتكفل بأربعة آلاف يتيم في كردستان العراق بتمويل من الجمعية الكويتية للإغاثة.
وأشار إلى انه تم أيضا توزيع 1489 سلة غذائية على النازحين العراقيين من محافظات مختلفة.
يذكر أن المبادرة الكويتية بتقديم المساعدات للأيتام والنازحين في الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة لقيت ترحابا لدى المسؤولين المحليين في حلبجة وأهالي الضحايا.
وكتقليد سنوي يقف سكان إقليم كردستان العراق بمن فيهم المسؤولون الحكوميون والموظفون خمس دقائق صامتة حدادا على أرواح ضحايا أحداث حلبجة.
وتتوقف حركة المرور بضع دقائق لاستذكار الأحداث التي وقعت في 16 مارس عام 1988 حيث شن النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين هجوما بالأسلحة الكيماوية على حلبجة.
المصدر : جريدة الشاهد