ميزانية هيئة الإعاقة غير دقيقة وهناك بنود مرتبطة بالرواتب والمشاريع والمناقصات تنال الحيز الأكبر منها
2820 موظفا أبدوا رغبتهم للانتقال إلى هيئة الإعاقة يتبعون 4 إدارات بالشؤون
ندب بعض الموظفين بشكل مؤقت اعتبارا من ابريل المقبل ومهلة ثلاثة أشهر لمن يريد العودة إلى «الشؤون»
العازمي: 134 نشاطا أنجزت في إدارة التأهيل المهني للمعاقين وفق الخطة التشغيلية
كشف نائب المدير العام للقطاع الاداري والمالي في الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة انور الانصاري عن موافقة ديوان الخدمة المدنية المبدئية لتخصيص كادر بدل خطر وعدوى لموظفي ادارة التدريب والتأهيل المهني، مشيراً الى ان الموافقة النهائية للديوان مشروطة بموافقة الصحة الوقائية.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين خلال حضوره حفل “انت الحياة يا امي” الذي اقيم صباح امس على مسرح مركز رعاية وتأهيل المعاقين في جنوب الصباحية تحت رعاية الشيخة فريحة الاحمد بالتعاون مع شركة نفط الكويت.
وقال: ان هناك فريقاً من الصحة الوقائية سيزور الادارة المعنية لتقييم الوضع والنظر في مدى استحقاق الموظفين لكادر الخطر والعدوى من عدمه تمهيدا لمخاطبة الديوان في هذا الشأن.
ولفت الى ان الميزانية العامة للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة لا زالت غير دقيقة باعتبار ان هناك بنوداً مرتبطة بالرواتب والمشاريع والمناقصات التي تأخذ الحيز الاكبر من الميزانية في ظل وجود قرار الفصل عن وزارة الشؤون الذي يتحتم عليه تحديد الاجزاء التي ستتبع الجهتين لاسيما ان الامر يرتبط بموافقة الموظفين على رغبتهم بالانتقال من الشؤون الى هيئة شؤون الاعاقة.
وأشار الى ان هناك موظفين لا يرغبون الانتقال الى الهيئة، الامر الذي اخذ بعين الاعتبار وتم اجراء استبيان بجميع الموظفين في اكتوبر الماضي لتحديد رغبتهم النهائية في البقاء او النقل، والتي اشارت النتائج الى ان هناك 2820 موظفاً ابدوا رغبتهم للانتقال الى الهيئة وهم يتبعون اربع ادارات هي ادارة خدمات دور الرعاية وادارة رعاية المعاقين وادارة التأهيل المهني وادارة المراكز الطبية وهذه الادارات تتخللها وظائف خاصة باطباء وممرضين ومهندسين واختصاصيين، مبينا ان هذه الوظائف كوادرها المالية مرتفعة، وعلى ذلك تمت مخاطبة كل من ديوان الخدمة المدنية ووزارة المالية.
وأوضح أنه تم الاتفاق على ندب الموظفين اعتبارا من شهر ابريل المقبل مع بداية الميزانية وليس نقلاً نهائياً وذلك على اثر حفظ الدرجات في الشؤون، حيث سيكون هناك مهلة ثلاثة اشهر في ابريل ومايو ويونيو للسماح للموظفين الذين انتقلوا الى الهيئة بالعودة للوزارة.
ومن جهتها قالت مدير إدارة التأهيل المهني بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة أمينة العازمي ان الفعالية التي أقيمت تأتي في إطار احتفال الإدارة بعيد الأسرة والأم وبالتزامن مع الخطة التشغيلية لعام 2016/2017، وبالتعاون مع جهات مختلفة منها وزارة التربية وشركة نفط الكويت وبرعاية من قبل مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. شفيقة العوضي وحضور نائب المدير العام لقطاع الخدمات المالية والإدارية المهندس أنور الأنصاري.
ولفتت إلى أن بر الأم يعد من أبرز تعاليم ديننا الحنيف وأن احتفال اليوم هو بمثابة شكر لهذه الأمهات.
وأضافت أن الإدارة حرصت من خلال الفعالية على إبراز دور أبنائنا من ذوي الإعاقة وتعبيرهم عن مشاعرهم اتجاه أمهاتهم وأسرهم وذلك من خلال عمل ورسم اللوحات الفنية وعرضها في المعرض الملحق بالفعالية تعبيرا منهم عن حجم تلك المشاعر ومدى صدقها، مشيرة إلى أن الفعالية شهدت تكريم واختيار أحسن عمل فني مرسوم، وتكريم أفضل أم معاق، مؤكدة أن جميع الأمهات ممن يرعون المعاق يستحقون كل الشكر والتقدير، والعدد المتواجد في الإدارة 350 معاقاً وموظفاً و90 آخرين من الطلبة تستحق أسرهم التكريم.
وفيما يتعلق بالمشروعات المستقبلية الخاصة بإدارة التأهيل المهني أوضحت أنه تم عقد أكثر من اجتماع مع وكيل الخدمات التعليمية والتأهيلية بالهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، وذلك بتعليمات من مدير عام الهيئة د.شفيقة العوضي وزيرة الشؤون هند الصبيح على أن يكون لكل إدارة خطة تشغيلية وخطة خاصة بالتنمية، ولفت العازمي إلى أن الخطة التشغيلية تتمثل في إعداد جدول زمني لفعاليات وأنشطة واحتفالات الإدارة خلال السنة القادمة، وذلك لمحاسبة الإدارات على ما تم تنفيذه من هذه الخطة، مشيرة إلى أن الإدارة منذ عام تسير على هذه الخط حيث تم انجاز 134 نشاطاً تم إنجازه وفق الخطة التشغيلية.
وحول خطة التنمية قالت إن الإدارة لديها مشروع مستمر بدعم وميزانية من الدولة تحت عنوان “مشروع تحديث وتطوير الورش الخاصة بالمعاقين”، مبينة أن الإدارة لديها 32 ورشة وتحاول إحلال الورش القديمة واستحداث أخرى حديثة تتناسب مع المتطلبات المختلفة للسوق، مؤكدة أن الإدارة استخدمت ورشة جديدة للحاسب الآلي بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح، كما تم الغاء عدد من الورش القديمة التي لا تتناسب مع الوضع الحالي للسوق المحلي مثل ورشة الخيزران والتقنيات والتي تم استبدالها بورشة المطبعة، لافتة إلى أن ذوي الإعاقة في مختلف الفعاليات التي تقوم بها الإدارة يطبعون اللافتات والهدايا المطبوعة الخاصة بتلك الفعاليات وهو ما يعد إنجازاً رائعاً في حد ذاته.
المصدر : فارس العبدان \ جريدة السياسة