أعطى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالإنابة الشيخ محمد العبدالله الصباح لمهرجان «Taste Of Boubyan» والذي نظمه بنك «بوبيان» للعام الرابع على التوالي، مذاقاً خاصاً، وأضاف «نكهة» لمبدعي الطبخ الكويتيين شباباً وفتيات ممن يمتلكون حب وعشق الطبخ كل حسب عشقه للمطبخ الذي يطهو أكلاته سواء أكان محلياً أم آسيوياً أو حتى أوروبياً…
المهرجان الذي أقيم هذه الدورة في «مجمع 360» لم يستطع الحشد الغفير الذي حضر فعالياته من مختلف شرائح المجتمع كباراً وصغاراً إخفاء سعادتهم واستمتاعهم خلال تذوقهم مختلف أصناف الطعام الذي تمّ طبخه بشكل مباشر وأمام الأعين.
وقد حرص الوزير العبدالله على القيام بجولة برفقة أبنائه شملت جميع «البوثات» المشاركة، ومتذوقاً مختلف الأصناف والمأكولات التي تمّ تقديمها له، ومبدياً رأيه فيها بشكل صريح، ومثنياً في الوقت نفسه على الجهود والطاقات الشبابية الكويتية التي أثبتت أنها تستطيع العمل والإنجاز بيدها.
العبدالله، وبعد انتهائه من الجولة التي دامت ساعتين، صرّح عن رأيه بما شاهده من جهود شبابية قائلاً: «سعيد وفخور بما شاهدت من طاقات شبابية كويتية، وفي كل (بوث) توقفت عنده وتذوقت ما يقدمونه لم أستطع إخفاء إعجابي من دون مجاملة، إذ إن المذاق لدى الجميع كان عالياً جداً، وجودة الأكل كانت جميلة».
وتابع: «فعلاً أنا فخور بأن أرى شبابنا الكويتي يقدمون كل تلك الخدمات بهذا المستوى الرفيع لمختلف شرائح المجتمع، كما أنه شرف لي تشجيعهم قدر المستطاع من أجل منحهم الإردارة والطاقة في الاستمرار بما يحبونه ويبدعون فيه، لأننا فعلاً بحاجة اليوم إلى تنمية قدرات الشباب والأخذ بيدهم كي يحققوا أهدافهم».
وأضاف محمد العبدالله: «من هذا المنطلق، يجب عليّ توجيه الشكر إلى قياديي بنك (بوبيان) على إتاحتهم هذه الفرصة الرائعة لهؤلاء الشباب لعرض ما لديهم من مواهب وخبرات، وأتمنى أن يكون هناك المزيد من الفعاليات التي تدعم الشباب الكويتي».
ومن جانبه، صرح نائب الرئيس التنفيذي في بنك «بوبيان» عبدالله التويجري: «كل ما نقوم به في البنك نربطه بغرض خيري، ومهرجان (Taste Of Boubyan) جاء دعماً لمركز الكويت للتوحد». وأضاف ان «المهرجان هو دعم أيضاً للشباب والطاقات الكويتية بشكل أساسي، وفي دورة تلو الأخرى تزداد خبرتنا في ما يخصّ التنظيم، حيث إننا أخذنا بملاحظات كل من شاركوا معنا في السنوات الماضية وعملنا على تحقيقها، وبحمد الله وصلنا في الدورة الرابعة من المهرجان إلى مرحلة ترضي كل الحضور والمشاركين، وكان هذا واضحاً من خلال فرح الجميع وسعادته واستمتاعه بوقته، سواءً أكانوا كباراً أم صغاراً».
وأردف التويجري: «إلى ذلك، في كل دورة نعمل على إضافة أسماء جديدة من المشاركين (شيف) سواء كانوا شباباً أم فتيات كويتيين، وما يثلج صدرونا أن الإقبال يزداد كل سنة عن الأخرى».
وبدروه، تحدث أحمد الفهد أمين سر بنك «بوبيان» رئيس اللجنة التنظيمية للمهرجان، فقال: «هذه السنة الرابعة التي ننظم فيها مهرجان (Taste Of Boubyan) من خلال جمعنا كل الطاقات الشبابية الكويتية التي تهتم بمجال الطبخ، والدورة الحالية سيخصص جزء كبير من ريع مبيعاتها خلال فترة المهرجان لمصلحة مركز الكويت للتوحد، والحمد لله الإقبال هذه الدورة جميل جداً وتنوّع المشاريع الصغيرة كثير، مع ملاحظة إثبات وجود الفئة الشبابية بشكل كبير».
وأكمل موضحاً كيفية اختيار المشاركين في المهرجان «هناك معايير معينة للاختيار، إذ يتم تقديم طلبات المشاركة لدينا، ومن ثمّ يتم اختيار (الشيف) الذي يمتلك شهادات تؤهله للتواجد وبيع المأكولات للناس عامة، غير ذلك أيضاً يتم اختيار أصحاب الخبرة والذين يمتلكون سمعة طيبة في السوق».
وأردف الفهد موضحاً عن نية توسعة نطاق المهرجان، قائلاً: «منذ الدورة الأولى وهناك طموح لجعل المهرجان عالمياً من خلال استقطاب خبرات عالمية ودمجها مع الطاقات الكويتية لتبادل الخبرات، وبإذن الله في الدورة الخامسة العام المقبل سيتحقق هذا الأمر بعد دراسة كافية، واختيار الأسماء التي تستحق التواجد فعلاً»
المصدر : علاء محمود \ جريدة الراى