كشفت دراسة عليمة حديثة عن أن هناك فئة قوية من المضادات الحيوية تعالج التليف الكيسى، ومع مرور الوقت تزيد بشكل كبير من مخاطر فقدان السمع الدائم لدى هؤلاء المرضى.
ويعرف “التليف الكيسى” أو “CF”، بأنه مرض مزمن وراثى يؤثر على الرئتين والجهاز الهضمى، وما يقرب من 30 ألف شخص فى الولايات المتحدة و 70 ألف فى جميع أنحاء العالم الذين يعيشون مع المرض.
ووفقًا للموقع الطبى الأمريكى “Medical News Today”، يشير الأطباء إلى أن المرضى الذين يعانون من التليف الكيسي يتناولون فئات مختلفة من المضادات الحيوية، يعانون من تأثير سام على كل من الكليتين والأذنين.
وأوضح الباحثون أن عقار “أمينوجليكوزيد” علاج بالغ الأهمية لمرضى التليف الكيسي حيث يمنع تخليق البروتين البكتيري، الضروري لحدوث التهابات الجهاز التنفسى الذي يهدد الحياة، ومع ذلك، يمكن لهذه الأدوية تسبب خلل وظيفة السمع فى الأذن الداخلية وكذلك وظائف الكلى.
وأضافت المؤلفة الرئيسية للدراسة “أنجيلا جارينيس” وهى باحث كبير في السمع بولاية أوريجون فى بورتلاند، أن الذين فقدوا السمع بعد تلقى العلاج بالمضادات الحيوية أصيبوا بالاكتئاب والعزلة، والتراجع الإدراكي.
المصدر : بيتر ابراهيم \ اليوم السابع