أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيتك» مازن سعد الناهض التزام البنك بتحقيق اعلى معايير المسؤولية الاجتماعية ضمن اطار من الشمولية يضمن الوصول لشرائح مجتمعية متعددة ومؤسسات نفع عام ومراكز انشطة خيرية وانسانية، مشيرا الى ان ذلك نابع من الحرص على ترسيخ اعمدة التنمية المجتمعية، بما يعكس هوية البنك الاسلامية ودوره البارز في خدمة المجتمع من خلال الشراكات الاستراتيجية التي يتبناها مع الهيئات والمؤسسات الداعمة لانشطة تصب في مصلحة المجتمع والانسان.
وأضاف الناهض خلال استقباله رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي، هلال الساير في المقر الرئيسي لـ«بيتك»، ان البنك لا يدخر جهداً في دعم انشطة المؤسسات الخيرية وعلى رأسها جمعية الهلال الاحمر الجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى (كاتش)، بما يتناغم وينسجم مع استراتيجيته التي توائم بين العمل المصرفي والتميز بطرح الخدمات والمنتجات المصرفية وتحقيق الريادة بصناعة التمويل الاسلامي على المستوى العالمي من جهة، وبين رعاية ودعم مشاريع تصب في مصلحة المجتمع والاعمال والانشطة الخيرية والانسانية من جهة اخرى، الامر الذي يؤكد تكامل منظومة العمل في «بيتك» لتكون من المجتمع والىه، مشيرا الى ان «بيتك» يلتزم بدعمه لجمعية الهلال الاحمر التي طالما عكست الوجه المشرق للكويت بتبنيها مشروعات خيرية وانسانية تجاوزت الحدود الجغرافية لدولة الكويت لتصل الى بلدان وجغرافيات اخرى، وهو ما عهده العالم عن دولة الكويت واهلها الذين جبلوا على فعل الخير والعطاء.
من جانبه، أشاد رئيس جمعية الهلال الاحمر الكويتي هلال الساير بدور «بيتك» في دعم جمعية الهلال الاحمر والجمعية الكويتية لرعاية الأطفال في المستشفى (كاتش)، لافتا الى ان لـ «بيتك» سجلا حافلا بالمساهمات الخيرية والانسانية تشمل جميع مناحي الحياة، وتؤكد دوره في التنمية الاجتماعية والعلمية والاقتصادية، كونها تجسد أولويات الدولة من خلال التوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مشيرا الى ان مساهمات «بيتك» الانسانية باتت مثالا يحتذى ونموذجا لما يجب ان يكون عليه دور القطاع الخاص.
ونوه الى أن دعم «بيتك» سيمثل عونا ودعما لأنشطة الجمعية ودورها في المجتمع ومساهماتها، الامر الذي يعزز مسيرتها المملوءة بالتحديات الانسانية وصنع الخطط للارتقاء بالعمل الإنساني، لافتا الى ان الجمعية تنظم العديد من الحملات والأنشطة والبرامج الانسانية داخل الكويت وخارجها، لتشمل برامج اغاثية ومشاريع خيرية للمنكوبين بالدول المتضررة من الحروب والازمات، بما في ذلك دعم جمعيات لرعاية الاطفال والايتام والارامل في مخيمات النزوح، بالاضافة الى دعم برامج ايواء عوائل الايتام وتعليمهم وتأهيلهم للاندماج بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وكذلك التكفل بعلاج العديد من الحالات المرضية، والعديد من المشاريع الانسانية الاخرى.