0 تعليق
699 المشاهدات

العوضي: رعاية المرأة ذات الإعاقة مسؤولية مجتمعية



معهد المرأة للتنمية والسلام أقام الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الصماء

أكدت المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د.شفيقة العوضي أن قضية الإعاقة بما تحمله من أبعاد تربوية واجتماعية واقتصادية ونفسية وصحية وإنسانية تحتم على الجهات الحكومية والأهلية ذات الصلة أن تتضافر جهودها من أجل بحث تلك الأبعاد، وتذليل العقبات التي تواجه تلك الفئة التي ليست بقليلة في مجتمعاتنا لا في العدد أو في القدرة على العمل والعطاء.

جاء ذلك في كلمة لها مساء أمس الأول بالنيابة عن وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح على هامش «الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة»، والذي تحتضنه الكويت كملتقى رائد وفريد من نوعه على مستوى المنطقة العربية، وينظمه معهد المرأة للتنمية والسلام بالمعهد العربي للتخطيط تحت رعاية الوزيرة الصبيح.

وأضافت العوضي أن مثل هذه الملتقيات والفعاليات تؤكد الاهتمام الرسمي والشعبي بترجمة أهداف وبنود الاتفاقية الدولية لتعزيز حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة في كافة نواحي الحياة المجتمعية، لافتة إلى أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية «الملتقى الأول لتمكين المرأة العربية الصماء في الحياة العامة» باعتباره فرصة لاستحضار المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع في الاهتمام ورعاية المرأة ذات الإعاقة لممارسة كافة حقوقها ومعرفة واجباتها والتعرف على أهم المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والتربوية والقانونية وتعزيز ثقتها بإمكاناتها.

وأوضحت أن الملتقى خطوة جادة نحو تغيير قناعات من يعتقد بمحدودية إمكانيات المرأة وقدرة ذات الإعاقة بشكل عام والمرأة الصماء بشكل خاص، وذلك عبر استعراض نماذج إنسانية زاخرة بالعطاء والإبداع من فئة النساء من ذوي الإعاقة، متوجهة بجزيل الشكر والتقدير إلى معهد المرأة للتنمية والسلام برئاسة المحامية كوثر الجوعان كافة أعضاء المعهد على جهودهم الدؤوبة لخلق مناخ صحي لنشر التوعية المجتمعية.

من جانبها، أشارت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان إلى أن أي خطة تنمية لا تقوم إلا بشقيها البشري والاقتصادي، وهو ما يدعو الجميع إلى العمل على تنمية القدرات البشرية لتحقيق التنمية المستدامة ذات الأبعاد الثلاثية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مؤكدة أن هذا الملتقى يعد نقطة ضوء بيضاء في تمكين المرأة العربية خاصة النساء والفتيات ذوات الإعاقة اللاتي يحتجن إلى التمكين ليتمتعن بحقوقهن وحرياتهن الإنسانية.

كما أعلنت عن التعاون بين معهد المرأة للتنمية والسلام ووزارة التربية في مشروع متقدم يخدم فئة الصم في الكويت والذي من شأنه أن يكون نموذجا رائدا يحتذى، مشيرة إلى أن المعهد استطاع بمبادرته تقديم دورة تدريبية مجانية لطالبات صم «مدرسة الأمل» بمبادرة غير مسبوقة وفي وقت قصير جدا، وذلك تحت إشراف الخبير العربي أ.عبد الكريم عطايا.

كوثر الجوعان

 

 

المصدر : كريم طارق \ جريدة الانباء

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0