0 تعليق
405 المشاهدات

بمناسبة الاستعداد لليوم العالمى للصرع.. أبحاث وطرق جديدة لحماية المرضى



بمناسبة الاستعداد للاحتفال باليوم العالمى لمرض الصرع فى الـ26 من مارس المقبل، استعرض باحثون فرنسيون فى جامعة باريس، الأبحاث والطرق الجديدة لحماية مرضى الصرع، الذين يصل عددهم ما بين 500 ألف إلى 600، لتتضاعف معدلات الإصابة بمعدل 4 أضعاف قبل سن 18، فى الوقت الذى لوحظ أن فرنسيين من بين كل ثلاثة يجهلون طبيعة هذا المرض، والذى يعتبر واحدا من الأمراض العصبية الأكثر شيوعا.

وشرح الدكتور ستيفان شاربيه، رئيس قسم المخ والنخاع الشوكى فى جامعة باريس، الذى يجرى هو وفريقه الاختبارات الفعالة للعقاقير الجديدة، الطرق العلاجية الأخرى لمنع حدوث الأزمة، حيث إن الصرع هو مرض زيادة فى نشاط كهرباء المخ، ونجد فى لحظة ما الخلايا العصبية وشبكات هذه الخلايا لها نشاط غير طبيعى وشديد وفى سرعة زمنية مرتفعة فى منطقة ما فى المخ، بالتالى فهى لا تستطيع أن تؤدى عملها بشكل طبيعي.

وأشار الطبيب الفرنسى إلى أنه توجد عقاقير لعلاج هذا الخلل ولكن فاعليتها تختلف من شخص إلى آخر وفى حالات عدم الاستجابة لهذه العقاقير فهناك اللجوء إلى الجراحة فى هذه المنطقة من المخ.

ويرى الطبيب إمكانية تسجيل نشاط المخ بفضل وضع أقطاب كهربائية داخل مخ المريض قبل إجراء الجراحة لقياس نشاط الخلايا العصبية قبل وأثناء وبعد الأزمة التى يتعرض لها، وذلك لاكتشاف مؤشرات النشاط غير الطبيعى من أجل إرسال إشارة إلى السمع والبصر والإحساس. ويمنع هذا النشاط ومساعدة المرضى على العيش عيشه طبيعية.

وبالنسبة للأطفال، فإنه أثناء الأزمة يفقد الوعى ويتجدد ذلك 200 مرة فى اليوم واضطراب فى الشفاه العليا، والإحساس بالغربة وعدم التعرف على الواقع الذى نعيش فيه

المصدر : اليوم السابع

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3773 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4150 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0