وقالت العبدالله في كلمتها بمناسبة اليوم المفتوح: «ان اليوم من أجمل الأيام عندما نري الكل يحتفل بهذه المناسبات الغالية على قلوبنا»، مضيفة «أن من واجبنا أن نتحد ونتعاون لأن الكويت بحاجة لنا ولشبابها المخلص، فهنيئا لك يالكويت بهذا التجمع الذي يثلج الصدر».
وتقدمت العبدالله خلال اليوم الذي أقيم بحضور الشيخ صباح الثامر ومختار منطقة القيروان صباح العنتري ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية القيروان زيد العازمي وأمين السر وليد يعقوب وأعضاء مجلس الإدارة سلمان لافي العنزي وفيصل الصفران والدكتور عايد المناع، بالاضافة إلى رئيس مجموعة «ديرة الخير» إبراهيم البوير وعدد من المسنين وطالبات الزهرات والمرشدات والفرق التطوعية، بالشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية القيروان على رعايتهم وتنظيمهم لهذه الفعاليات التي أسعدت الحضور.
من جانبه، أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية القيروان التعاونية زيد هادي العازمي أن اللحمة الوطنية أثبتت للعالم أجمع أن الكويت حكومة وشعباً على قلب واحد، مشيراً إلى أن هاتين المناسبتين لا تمثلان ذكرى للاحتفال فقط بل ركنان أساسيان يشكلان أرضاً للمحبة والسلام. واعتبر العازمي أن الاحتفال بيوم التحرير إثبات أن هذه الأرض مصنع للرجال، لافتاً إلى أن الوحدة الوطنية تمثلت في امتزاج دماء الشهداء بكل طوائفهم ومذاهبهم وذابت خلالها الانتماءات الفئوية والطائفية لترتوي الأرض بدمائهم وتكاتفت الأيدي من أجل الدفاع عن وحدتنا ووطنيتنا وشرعيتنا.
ومن جهته، قال رئيس مجموعة ديرة الخير التطوعية إبراهيم بوير: «إننا نحتفل بمناسبات عزيزة على قلوبنا فكل الشكر لراعية الحفل وجمعية القيروان وحضورنا الكرام».
بدوره، أكد الدكتور عايد المناع على تلاحم الشعب الكويتي منذ التأسيس حيث كان صفاً واحداً وسداً منيعاً أمام كل من يريد الاساءة إلى الكويت.
وعقب الكلمات، قامت راعية الحفل الشيخة شيخة العبدالله في لفتة كريمة منها ومن رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية القيروان بتكريم المسنين وذوي الاعاقة الذين تواجدوا، شاكرة ومقدرة لهم الحضور ومثمنة المشاركة الجميلة من الزهرات وأبناء المتطوعين وأصحاب سيارات «كويت مينى تايم» ورجال الداخلية الذين كان لتعاونهم الفضل في نجاح الاحتفال.