0 تعليق
606 المشاهدات

د. الوطيان :المسح الصحي لكبار السن يهتم بجمع البيانات ووضع وتحديث المؤشرات الصحية والاجتماعية



الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية من الادارات الكبرى بالوزارة، نظرا لأنها تمثل خط الدفاع الأول لمتلقي الخدمة التي تقدمها وزارة الصحة، فمراكز الرعاية الأولية التابعة للادارة هي التي تستقبل المرضى بمستوصفاتها المنتشرة داخل الكويت شرقا وغربا شمالا وجنوبا، وهي التي تقدم خدمة الرعاية الأولية للمرضى من تحصين وتطبيب، ومنها أيضا ينطلق المريض لتلقي الخدمات الأوسع سواء عبر المستشفيات العادية أو التخصصية.

مدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية د.رحاب الوطيان، أكدت أن تقديم الخدمات الطبية والصحية الشاملة والمتكاملة بمستوى راق سواء من الناحية الوقائية أو العلاجية، ورفع المستوى الصحي بالمجتمع في إطار بيئة صحية يعيش فيها الجميع، هو الهدف الأساسي الذي تسعى الادارة لتحقيقه، كما نخطط لأن تكون هذه الخدمات خط الدفاع الأول للمرضى، وتعتبر القاعدة العريضة التي تقدم الدعم والمساندة للمستشفيات بالدولة، مؤكدة أن الادارة حققت المعادلة الصعبة من خلال الانتقال بخدماتها إلى مفهوم جديد يواكب روح وتطور العصر.. والكثير من الأمور حول الادارة المركزية للرعاية الصحية الأولية ساقته لنا د.الوطيان في هذا اللقاء الشيق.

فإلى التفاصيل:

بداية هناك الكثير من مراكز الرعاية الأولية المنتشرة ببقاع الكويت، فما عددها بالكامل سواء عاملة أو غير عاملة؟ وما الخدمات التي تقدم بها؟

٭ نعم، هناك عدد كبير بالفعل، حيث يبلغ إجمالي عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة 101 مركزا يعمل منها 93 مركزا حاليا بينما هناك 8 مراكز صحية مغلقة مؤقتا للتأهيل، ويخدم كل مركز صحي حوالي خمسة وثلاثين ألفا من السكان، حيث تقدم المراكز الصحية حزمة متكاملة من الخدمات الصحية تتضمن خدمات رعاية الأمومة والممارس العام والطفولة وطب العائلة والأسنان والتطعيم والصحة العامة.

كما توجد بالمراكز الصحية عيادات رعاية مرضى السكر ورعاية كبار السن والأمراض المزمنة والمختبرات والصيدلة والأشعة والتمريض بالإضافة إلى وجود عيادات ببعض المراكز للتصدي لعوامل الخطورة المتمثلة في عيادات مكافحة التدخين وعيادات تعزيز الصحة وعيادات التصدي للسمنة كما تم مؤخرا استحداث برنامج للصحة النفسية ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية، إضافة الى ادخال الملف الالكتروني الذي سيربط بين المراكز والمستشفيات ويحفظ بيانات المرضى.

عدالة التغطية

هل يغطي نظام الرعاية الأولية جميع مناطق الدولة؟

٭ يعتبر نظام الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة نظاما متميزا وفريدا من نوعه منذ نشأة النظام الصحي الحديث بالكويت وهو محل إشادة مستمرة بتقارير مستشاري منظمة الصحة العالمية، حيث يتميز النظام بأنه يحقق عدالة التوزيع والتغطية الشاملة لمعظم المناطق السكنية، حيث ان تخطيط أي منطقة سكنية جديدة يراعى فيه إنشاء مركز صحي مما يؤدي إلى سهولة ويسر تقديم الخدمات بالمراكز الصحية، وإتاحة الخدمة المقدمة على مدار الساعة أو حتى منتصف الليل، حيث ان أكثر من 60% من المراكز الصحية تعمل حتى منتصف الليل، وعدد كبير يعمل على مدار اليوم.

برامج وخطط هادفة

ما برامج الرعاية المعتمدة لديكم؟

٭تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية من خلال برامج تم وضعها من خلال خطط ذات أهداف محددة وآليات للتنفيذ والمتابعة يتم تنفيذها من خلال التنسيق المستمر بين الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية وإدارات المناطق الصحية، حيث تتمثل تلك البرامج في برنامج طب العائلة/ الممارس العام وبرنامج رعاية الطفولة وبرنامج رعاية مرضى السكري وبرنامج التدريب أثناء الخدمة، وكذلك برنامج الصحة النفسية ولتحقيق ذلك تم تشكيل لجنة لكل برنامج تضم المتخصصين وممثلي الرعاية الصحية الأولية بالمناطق الصحية، وتقوم كل لجنة بوضع وتحديث المعايير والأدلة الإرشادية وسياسات العمل ومتابعة مدى الالتزام بتنفيذها بمراكز الرعاية الصحية الأولية.

رعاية الأمومة

لعيادات رعاية الأمومة أهمية خاصة، فكيف تم تمييزها؟

٭تتوافر هذه الخدمة في 34 مركزا صحيا موزعة على جميع مناطق الكويت لمتابعة حالات الحمل وأي مشاكل صحية قد تحدث خلال الحمل ومتابعة نمو الجنين.

وتقديم المشورة والفحص المطلوب لكل حالة حمل بالمراحل المختلفة، وقياس ومتابعة نمو الجنين من خلال إجراء U/S .

وتطبيق بروتوكولات رعاية الحوامل ورعاية ما بعد الولادة والتركيز والتشجيع على الرضاعة الطبيعية، والتنسيق مع المستشفيات لضمان الولادة الآمنة وتوفير الرعاية الكاملة المطلوبة.

بالإضافة إلى التعرف والتشخيص المبكر لحالات الحمل المصحوب بعوامل خطورة وتحويلها لاستكمال الرعاية اللازمة.

بروتوكولات العلاج

ما مدى توافق الخدمات المقدمة مع المعايير والمستويات العالمية؟

٭ ان فلسفة وإستراتيجية الرعاية الصحية الأولية لا تقتصر على مجرد تقديم الخدمة العلاجية، ولكنها تشمل أيضا الاهتمام بان تكون الخدمة المقدمة متوافقة مع المعايير والمستويات العالمية لجودة الخدمة المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، حيث يتم وضع وتطوير بروتوكولات العلاج وسياسات العمل وتطبيق المعايير العالمية لجودة الخدمة كمنطلق للحصول على الاعتراف الدولي ضمن إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة الصحة والهيئة الكندية للاعتراف ويتم تنفيذ برامج الاعتراف بجودة الرعاية الصحية الأولية بالتنسيق مع إدارة الجودة والاعتراف وهذا سيؤدي إلى التحسين المستمر لجودة الخدمات وينعكس على المرضى والمراجعين ومن ثم المجتمع.

الملف الإلكتروني

هناك العديد من الخدمات المستحدثة التي تقدم بالرعاية الأولية هلا ذكرتها لنا؟

٭ ان كل مركز صحي يقوم بتقديم العديد من الخدمات سواء قديمة أو حديثة ومنها الخدمات الوقائية من خلال برامج التطعيمات الأساسية وصحة البيئة بالإضافة إلى خدمات تعزيز الصحة من خلال عيادات تعزيز الصحة، الطفل السليم، مكافحة التدخين، مكافحة السمنة وزيادة الوزن، عيادات تشجيع الرضاعة الطبيعية.

كما أننا وحرصا على مواكبة المستجدات العالمية في مجال نظم المعلومات فقد قامت وزارة الصحة بتطبيق الملف الالكتروني بجميع المراكز الصحية مع وجود ربط معلوماتي بين مراكز الرعاية الصحية الأولية وبعد ذلك مع المستشفيات، حيث يتم تسجيل المرضى بالمراكز الصحية بالملف الإلكتروني الذي يغطي جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية ويجري تطوير النظام وربطه بالمستشفيات وتطوير المعلومات والمؤشرات بالملف الإلكتروني.

وقد بدأ تنفيذ الملف الإلكتروني (PCIS) في سنة 2003.

ليشمل جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية وترجع أهمية الملف الآلي لمتابعة حالة المريض الصحية خاصة حالات التردد على المراكز للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة مثل: «ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكري»، حيث يوضح الملف للطبيب المعالج الأدوية التي يستخدمها المريض باستمرار، وحساسية المريض من أنواع معينة من الأدوية، تسجيل حالات مرضية خاصة مثل تكسر كريات الدم الحمراء البقولي وغيره من الأمراض الوراثية، كما يعطي فرصة لتبادل البيانات الطبية الخاصة بالمريض بين الطبيب والممرض والصيدلي.

مع حفظ التقارير الطبية من المستشفيات والعيادات التخصصية ونتائج فحوصات الأشعة والمختبر بالإضافة إلى بيانات الإجازات الطبية كما يجري تنفيذ الربط الإلكتروني بين المراكز الصحية والمستشفيات للاستفادة من تقنية المعلومات الحديثة لتطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية بجميع مجالاتها وتجدر الإشارة إلى الإيجابيات العديدة والفوائد المترتبة على استخدام النظام الآلي بالمراكز الصحي فقد ساعد الطبيب على دقة التسجيل بالإضافة إلى سهولة متابعة الحالة والحد والإقلال من حالات الأخطاء سواء المتعلقة بالتسجيل أو كتابة وصرف الأدوية وسهولة استرجاع المعلومات.

وهو ما يؤدي إلى تحسين الإدارة الصحية والارتقاء بجودة الأداء.

24 مركزاً جديداً في 2017

ذكرت في البداية أن هناك عددا من المراكز في طور العمل، فما هذه المراكز؟

٭ هناك عدد من المراكز التي يتم العمل عليها، حيث سيتم افتتاح مركزين جديدين خلال عام 2013 في منطقة الصديق ومنطقة مبارك الكبير، وكذلك افتتاح مركز عبدالرحمن الزيد (غرب مشرف) في فبراير 2014 إلى جانب ذلك ستتم إضافة 24 مركزا صحيا حتى ديسمبر 2017 وذلك ضمن برنامج عمل الحكومة بحيث يكون 13 مركزا ضمن ميزانية وزارة الصحة و11 مركزا ضمن مشاريع المؤسسة العامة للرعاية السكنية.

سد النقص

كيف يتم توزيع الأطباء العاملين في الرعاية الصحية الأولية؟ وكم يبلغ عددهم؟

٭ إن توزيع القوى العاملة يتم وفقا لحاجة العمل الفعلية، ولمعدلات الأداء المعيارية، وكذلك عدد زيارات المرضى للمراكز الصحية المختلفة، ويبلغ عدد الأطباء العاملين بمختلف التخصصات بالرعاية الصحية الأولية في طب العائلة وممارس عام 864 طبيبا 119طبيبا رعاية أمومة و132 طبيبا لمرضى السكري أطباء أسنان 544 كما تم تدعيم القوى العاملة خلال عام 2012 و2013 بعدد 180 طبيبا (تخصصات طب عائلة والطب العام) لتغطية التوسعات الجديدة في المراكز الصحية وتمديد ساعات العمل ببعض المراكز ولسد النقص بسبب التقاعد والاستقالات وانتهاء الخدمة وتتضمن الخطة المستقبلية سد النقص بصفة مستمرة من خلال التعيينات الجديدة.

أمراض مزمنة

هناك توصيات من مختلف المنظمات الصحية العالمية للاهتمام ومكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية، والتي يعد مرض السكري إحداها وهو يعد من الأمراض المنتشرة بشكل كبير، فما الخدمات التي تقدمها الرعاية الأولية للمصابين به؟

٭ نظرا لانتشار مرض السكر ركزت وزارة الصحة على توفير ما يقرب من 73 عيادة لمرضى السكري في المراكز الصحية بالمناطق الصحية لتقوم باكتشاف الحالات الجديدة والمتابعة الدورية للحالات المزمنة وإجراء فحص قاع العين وإعطاء النصائح والإرشادات المهمة المتعلقة بالنشاط البدني ومتابعة الالتزام بالأنماط الصحية التغذية وصرف الأدوية المناسبة لكل مريض لمعالجة حالته الصحية كما يتم تطبيق دلائل الممارسة الإكلينيكية Clinical Practice Guidelines في عيادات السكر وتحديثها بصفة مستمرة من خلال برنامج رعاية مرضى السكري.

عيادات بتوصيات عالمية

هل هناك عيادات جديدة تم استحداثها؟

٭ نعم، لقد تم استحداث عيادات الأمراض المزمنة غير السارية كخطوة هامة لمتابعة توصيات منظمة الصحة العالمية بالاهتمام والتركيز على دور منظومة الرعاية الصحية الأولية للتصدي للأمراض المزمنة غير السارية وعوامل الخطورة.

وتسهيل متابعة الحالات المزمنة بتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمرضى وتخفيف العبء عنهم بدلا من ذهابهم إلى المستشفى للحصول على الخدمة الصحية، والتوسع في توفير الأدوية والأجهزة اللازمة الخاصة بالأمراض المزمنة والفحوصات الدورية اللازمة للوقاية من المضاعفات

المسح الصحي لكبار السن

كيف تقيمون مشروع المسح الصحي لكبار السن؟ وما الإستراتيجية التي وضعت لتحقيق أهدافه؟

٭ إن شأن رعاية كبار السن يحظى بأولوية هامة ضمن برنامج عمل الحكومة ونظرا إلى التحسن الكبير بمستوى الخدمات الصحية وارتفاع معدلات الأعمار فقد أصبحت شريحة كبار السن تمثل نسبة متزايدة من إجمالي السكان، لذلك كانت أهمية تغطية كبار السن بخدمات متخصصة ضمن مظلة الرعاية الصحية الأولية فقد تم افتتاح عيادات صحة كبار السن بالمراكز الصحية تحت مسمى (عيادات الرعيل الأول).

ولتوفير الرعاية الصحية الكاملة لهم ولتخفيف أعباء الذهاب المتكرر للمستشفى ويأتي ذلك تماشيا مع مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بكبار السن التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 1991 ويعد البرنامج الوطني لرعاية كبار السن ومن خلال اللجنة الوطنية العليا لرعاية كبار السن المشكلة بموجب القرار الوزاري رقم 110 لسنة 2012 برئاسة وزير الصحة والتي تضم بعضويتها القياديين والمتخصصين وذوي الخبرة من وزارة الصحة ومن الوزارات والجهات الحكومية الأخرى وجمعيات النفع العام والمجتمع المدني قامت بوضع إستراتيجية وطنية متعددة المحاور لرعاية كبار السن ورد الجميل لهم من خلال تلمس احتياجاتهم بإجراء مسح صحي وطني شامل لكبار السن للاستماع إلى احتياجاتهم الصحية وتقييم حالاتهم بمعرفة فريق صحي متعدد التخصصات ويتم المسح الصحي لكبار السن من خلال منظومة الرعاية الصحية الأولية ويهدف إلى جمع البيانات ووضع وتحديث المؤشرات الصحية والاجتماعية عن كبار السن بما يساعد على تطوير وتحديث بروتوكولات وسياسات العمل وإعداد التقارير الوطنية عن رعاية كبار السن.

وما أهم الإنجازات التي تحققت في هذا الجانب؟

٭ استطاع البرنامج الوطني لكبار السن بوزارة الصحة إعداد قاعدة بيانات وطنية حديثة بكل منطقة صحية عن كبار السن ويتم حاليا إنجاز المسح الصحي لكبار السن باستخدام استمارة لجمع البيانات تم تصحيحها من المتخصصين استرشادا بالدراسات العلمية ويقوم بإجراء المسح فريق رئيسي وفرق فرعية بالمناطق الصحية والفريق به أطباء وهيئة تمريضية وصيادلة وطب نفسي وخدمة اجتماعية وعلاج طبيعي وتغذية بالإضافة إلى الدعم الإداري لأعمال فرق المسح والذي يتم تنفيذه وفقا للخطة وللبرنامج الزمني الموضوع له.

تسرب أطباء

هناك رصد لتسرب الأطباء للأعمال الإدارية، فما الخطوات التي قمتم بها لوقفه؟

٭ بعد دراسة أعدت لوضع ضوابط لوقف توجه الأطباء للأعمال الإدارية صدر قرار من وكيل وزارة الصحة يحدد فيه الشروط المطلوبة وهي تحديد سنوات معينة للخدمة (مدة 5 سنوات بعد الحصول على البورد)، المسمى الوظيفي، التقارير السنوية الخاصة بالأطباء.

من جانب آخر، نسعى للارتقاء بالمستوى الطبي العام للأطباء فهناك عدد من الإجراءات التي تمت في هذا الصدد، ومنها اعداد دورات تدريبية للاطباء الجدد وإشراك الأطباء في دورات تدريبية بالمشاركة مع خبراء من منظمة الصحة العالمية وغيرها وعدم ترقية للطبيب الا بعد حصوله على نقاط معينة من التعليم الطبي المستمر وكذلك الاستعانة بالاستشاريين بالمستشفيات لعقد محاضرات وورش عمل على احدث المعلومات الطبية والبحثية والتقييم المستمر لعمل الاطباء داخل المراكز الصحية وعلى مستوى الادارة المركزية بالإضافة إلى التنسيق مع الكلية الملكية البريطانية للممارسين العامين لاستحداث البرنامج التدريبي و(برنامج طب العائلة الموازي) لرفع مستوى الممارسين العامين ليتسنى لهم تقديم خدمة مثالية لجميع المرضى في مختلف مناطق الكويت.

وماذا عن المختبرات التابعة للرعاية الأولية، ما عددها؟ وما الجديد فيها؟

٭ حاليا يوجد ما يقارب 62 مختبرا في المراكز الصحية، وتتجه الوزارة إلى تحديث وتوسيع المختبرات الموجودة في المراكز الصحية واستحداث مختبرات جديدة للمراكز غير المتوافرة فيها خدمة المختبر.

وتضم قائمة الفحوصات العديد من الفحوصات المطلوبة لمتابعة حالة المرضى والاكتشاف المبكر لأي مضاعفات قد تحدث وبهذا تتم إتاحة خدمات المختبرات بالمراكز الصحية بدلا من تحويل المريض إلى المستشفى لإجراء الفحوصات وهو ما يكبده مشقة التحويل والانتقال إلى المستشفى.

وماذا عن عيادات طب الأسنان؟

٭تتوافر هذه الخدمة في 83 مركزا صحيا يشرف عليها أطباء أسنان وقد بلغ عدد الزيارات لتلك العيادات 1027423، خلال عام 2012 وتقدم جميع خدمات صحة الفم والأسنان وأشعة الأسنان في المراكز الصحية.

عدد المراكز في كل منطقة صحية:

٭ العاصمة 25

٭ حولي 15

٭ الفروانية 21

٭ الأحمدي 26

٭ الجهراء 14

عدد الأطباء العاملين في الرعاية الأولية

٭ أطباء طب العائلة وممارس عام 864

٭ أطباء رعاية أمومة 119

٭ أطباء لمرضى السكري 132

٭ أطباء أسنان 544

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4152 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0