وقالت عضو المجلس الأعلى لشؤون ذوي الاعاقة نائب رئيس الجمعية الخليجية للمعاقين رحاب بورسلي إن «المؤتمر سيناقش من خلال اللجنة العلمية التابعة له وبحضور المختصين من أساتذة علم النفس والاجتماع والمسؤولين الحكوميين وأولياء الأمور مجموعة من المحاور الخاصة بذوي الاعاقة من مرحلة البلوغ والمراهقة والزواج لدى الأشخاص ذوي الاعاقة باختلاف إعاقاتهم والتأهيل المجتمعي، كما ستتم مناقشة الرأي الشرعي والطبي والتشريعي لهذه الفئة»، لافتة إلى أنه «سيتم استعراض حالات عملية لنماذج زواج أشخاص من ذوي الاعاقة».
وأضافت بورسلي أن «الهدف من هذا الملتقى التعرف على الجوانب التشريعية والقانونية وكيفية تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للشباب من ذوي الاعاقة فضلا عن التعرف على تمكين هذه الفئة المجتمعية والتعرف على المشاكل النفسية المرتبطة بالجنس والمراهقة إضافة لتسليط الضوء على واقع الإرشاد النفسي والتربية الجنسية وكذلك واقع الحال لزواج ذوي الاعاقة في المجتمع الخليجي».
من جانبه، تحدث رئيس اللجنة العلمية في الجمعية الخليجية الدكتور عبد الله صُبي عن الفئات المستفيدة من الملتقى المتمثّلة في أشخاص ذوي الاعاقة وأسرهم، والعاملين في مجال التعليم والتأهيل والخدمات المجتمعية إضافة إلى الأكاديميين والمتخصصين في مجالات الاعاقة والتربية، موضحاً أن الملتقى يضم سبعة محاور وجلستين حواريتين، إضافة إلى من 4 إلى 8 ورش عمل. وقال صُبي: «تلقينا كمية من الأوراق العلمية من كل الدول العربية ومن ضمنها الخليجية والتي تمت دراستها لاختيار الأفضل منها لتقديمها خلال الجلسات»، مشددا على أن «الملتقى يهدف إلى كسر التابوهات في المجتمع الخليجي، فضلاً عن إعطاء ذوي الاعاقة حقوقهم وتحقيق المساواة المجتمعية».
من جهته، أكد مدير إدارة القطاع التعليمي بهيئة شؤون ذوي الاعاقة الدكتور بدر البراك حرص الهيئة على دعم المؤتمرات والفعاليات التي تصب في صالح ذوي الاعاقة، مشيراً إلى أن «قانون 8 لسنة 2010 لذوي الاعاقة يلزمنا بالمشاركة وفقاً للمادة (٤) التي تنص على الوقاية الطبية والترفيهية والإرشاد النفسي والعلاج الوراثي».