الحويلة: «البلدي» خصص قسائم لمجمعات التربية الخاصة بالجهراء والأحمدي والتنفيذ قريباً

حذر الحويلة المدارس الخاصة من زيادة الرسوم إلا في حدود قرارات «التربية»، لافتاً إلى أن «البلدي» وافق على تخصيص قسائم لبناء مجمعات التربية الخاصة في الجهراء والأحمدي.

كشف الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة عن حصول وزارة التربية على موافقة المجلس البلدي النهائية لانشاء مجمعات التربية الخاصة للطلبة ذوي الاحتياجات، موضحا أن المجلس وافق على تخصيص قسيمتين في الجهراء والاحمدي بمساحة 25 ألف متر مربع لكل واحدة.

وقال د. الحويلة في تصريح للصحافيين عقب حفل افتتاح مبنى الادارة العامة للتعليم الخاص وتدشين الموقع الالكتروني للادارة بحضور محافظ مبارك الكبير الفريق متقاعد احمد الرجيب، ان مباني مجمعات التربية الخاصة سيتم البدء بتنفيذها قريبا وستكون وفق أحدث المواصفات التي تخدم الطلبة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أن الادارة العامة للتعليم الخاص تراقب التزام المدارس الخاصة بالقرارات المنظمة للرسوم الدراسية وعدم زيادتها إلا في حدود القرار القاضي بزيادتها للعام الحالي 3% والعام المقبل 3%.

وأشار إلى أن الادارة تعمل على طلب كشوفات بالرسوم الدراسية من المدارس بشكل دوري وتتم مراجعتها وفي حال عدم التزام أي مدرسة تتخذ بحقها الاجراءات التي تصل إلى سحب الترخيص. كما أعلن ان الموقع الالكتروني للادارة العامة للتعليم الخاص سيقدم الخدمات الالكترونية بمختلف المعاملات في اقسام الامتحانات وشؤون الطلبة والمعادلات.

واعتبر الحويلة خلال افتتاح المقر ان احتفاليتنا اليوم هي تعبير وطني للنهضة التنموية الشاملة التي شهدتها الكويت خلال تولي صاحب السمو مقاليد الحكم.

وأوضح انه تم افتتاح صالات المراجعين وزيادة عدد الكاونترات في كل صالة من 4 كاونترات الى 20 كاونترا وذلك لتسهيل العمل على الموظفين وتخفيف حدة الازدحام للمراجعين.

من جانبه، قال المشرف العام على الموقع الالكتروني للتعليم الخاص رئيس قسم المدارس العربية خالد المشعان ان الموقع سيكون بمثابة طفرة نوعية لعمل الادارة من خلال تحويل العمل الورقي الى النظام الالكتروني في تنفيذ الخدمات التي تقدمها الادارة لخلق منظومة متكاملة تستند الى التقنية المتطورة.

وأوضح ان برنامج التواصل الالكتروني مع مديري ومديرات المدارس العربية الخاصة سيسهم بشكل كبير في معالجة مشكلة تأخر وصول القرارات والنشرات لمديري المدارس وربطهم بشكل متواصل مع مستجدات العملية التعليمية.