إن ذوي الاعاقة يحتاجون الى قلوبنا قبل عقولنا لأنهم فئة لا تجيد التعبير عن نفسها ولا يحمل أحد صوتها ولذلك فاننا تحدثنا كثيرا عن معاناة المواطنين من ذوي الاعاقة من الهيئة العامة للمعاقين والتي دائما ما تتحفنا باساليبها التعسفية ضد ابناء هذه الفئة من المواطنين الذين ضمن لهم الدستور الكويتي جميع الحقوق واولاهم صاحب السمو حفظه الله اهتمامه ورعايته ولكن وللاسف الشديد فان المسؤولين في هيئة المعاقين تجاهلوا تلك القوانين وذلك الاهتمام من صاحب السمو وتفننوا في طرق واساليب التعسف والتخبط في حق المعاقين وآخرها تلك القرارات باغلاق الابواب من قبل المسؤولين في وجه المراجعين من المعاقين وذويهم ومنعهم من مقابلة المسؤول. لا ندري هل اعتقد المسؤول الاول في هيئة المعاقين ان الهيئة ملك خاص له او شركة من ماله الخاص لكي يمنع المراجعين من الدخول على المسؤولين الذين بكل تأكيد لهم الحق الكامل في مقابلة اي مسؤول في الهيئة والاستفسار عن اي امر يريده في نطاق عمل الهيئة ولكن كما اعتدنا واعتاد المواطنون على الكم الهائل من التخبطات والفشل الذريع المستمر ليس فقط في الهيئة ولكن في اغلب الادارات الحكومية والوزارات في ظل هذه الحكومة التي اصبح الفشل والتخبطات ملازما لها مع الغياب الواضح والصريح من النواب الذين كان من المفترض عليهم تفعيل دورهم الرقابي قبل التشريعي ومحاسبة كل مقصر ومتجاهل ومتعسف في أداء دوره ولكن كما قلنا سابقا ونقولها اليوم كان الله في عون المواطن مع حكومة لاتقوم برعايته حق الرعاية ومجلس مناديب لايهتم إلا بمصالحه الشخصية فقط ولا يلتفت لمعاناة الوطن والمواطنين.
بقلم : فيحان العازمي